الْمُسْلِمِينَ »۱، فلم يقبل اللَّه إيمانه، وقال: «ألآْنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ »۲.۳
۶۶. علل الشرائع : حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب الرازي رضى اللّه عنه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان الأحمر قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ فِرْعَوْنَ ذِى الْأَوْتَادِ »۴ ، لأيّ شيءٍ سُمّي ذا الأوتاد ؟ قال : لأنّه كان إذا عذّب رجلاً بسطه على الأرض على وجهه ومدّ يديه ورجليه فأوتدها بأربعة أوتادٍ في الأرض ، وربّما بسطه على خشب منبسط فوتّد رجليه ويديه بأربعة أوتادٍ ، ثمّ تركه على حاله حتّى يموت ، فسمّاه اللَّه عزّ و جلّ : «وَ فِرْعَوْنَ ذِى الْأَوْتَادِ » لذلك .۵
۶۷. تفسير العيّاشي : عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا يرفعه قال : لمّا صار موسى في البحر أتبعه فرعون وجنوده ، قال : فتهيّب فرس فرعون أن يدخل البحر ، فتمثّل له جبرئيل عليه السلام على رَمَكَةٍ ۶ ، فلمّا رأى فرس فرعون الرَّمَكَةَ أتبعها ، فدخل البحر هو وأصحابه فغرقوا . ۷
۶۸. رجال الكشّي : حدّثني خالد بن حامد الكشّي قال : حدّثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال : حدّثني ابن أبي عُمَيرقال : حدّثني يحيى بن عمران الحلبيّ ، عن أيّوب بن الحرّ ، عن بشير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، وحدّثني ابن مسعود ، قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قالا : قلنا لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ عبد اللَّه بن عَجلان مرض مرضه الّذي مات فيه ، وكان يقول : إنّي لا أموت من مرضي هذا ، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : أيهَات أيهَات ! أن ذهب ابنُ عَجلان لا عَرَفَهُ اللَّه قبيحاً من عمله ، إنّ موسى بن عمران اختار من قومه سبعين رجلاً ، فلمّا أخذتهم الرجفة كان موسى أوّل من قام منها ، فقال : يا ربّ أصحابي ،
1.سورة يونس ( ۱۰ ) ، الآية ۹۰ و ۹۱ .
2.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۴ ، ح ۴۰ .
3.سورة الفجر ( ۸۹ ) ، الآية ۱۰ .
4.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۶۹ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۶ ، ح ۴۴ .
5.الرَّمَكَة : الفرس والبرذَونة التي تُتخّذ للنسل ( لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۳۴ « رمك » ) .
6.تفسيرالعيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ (سورة يونس) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۱۴۰ ، ح ۵۶ .