123
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

الوادي فسعى ، وهو منازل الشيطان .۱

۳۴. علل الشرائع : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قول سارة : « اللّهمّ لا تؤأخذني بما صنعت بهاجر » : إنّها كانت خَفَضَتها ، فجرت السنّة بذلك .۲

۳۵. علل الشرائع : حدّثنا حمزة بن محمّد العلويّ ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن عرفات لِمَ سُمّيت عرفات ؟ فقال : إنّ جبرئيل عليه السلام خرج بإبراهيم عليه السلام يوم عرفة ، فلمّا زالت الشمس قال له جبرئيل : يا إبراهيم ، اعترف بذنبك واعرف مناسكك ، فسُمّيت عرفات لقول جبرئيل عليه السلام اعترف ، فاعترفَ .۳

۳۶. قصص الأنبياء : عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان لإبراهيم عليه السلام ابنانِ ، فكان أفضلهما ابن الأمة .۴

۳۷. قصص الأنبياء : عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قوله تعالى : «وَ امْرَأَتُهُ قَآلِمَةٌ فَضَحِكَتْ »۵: يعني حاضت ، وهي يومئذٍ ابنة تسعين سنة ، وإبراهيم ابن مئة وعشرين سنة . قال : وإنّ قوم إبراهيم عليه السلام نظروا إلى إسحاق عليه السلام قالوا : ما أعجب هذا وهذه ، يعنون إبراهيم وسارة ، أخذا صبيّاً وقالا : هذا ابننا ، يعنون إسحاق ، فلمّا كبر لم يُعرَف هذا وهذا ؛ لتشابههما ، حتّى صار إبراهيم يُعرَفُ بالشيب . قال : فثَنَى إبراهيمُ عليه السلام لحيته ، فرأى فيها طاقةً بيضاء ، فقال إبراهيم عليه السلام : اللّهمّ ما هذا ؟ فقال : وقار ، فقال : اللّهمّ زدني وقاراً .۶

1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۳۳ ، ح‏۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۴ .

2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۰۶ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۹ .

3.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۳۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۷ .

4.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۰۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳۵ .

5.سورة هود ( ۱۱ ) ، الآية ۷۱ .

6.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۰۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳۶ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
122

إسماعيل بمكّة عطش الصبيّ ، وكان فيما بين الصفا والمروة شجر ، فخرجت أُمّه حتّى قامت على الصفا ، فقالت : هل بالوادي من أنيس ؟ فلم يجبها أحد ، فمضت حتّى انتهت إلى المروة ، فقالت : هل بالوادي من أنيس ؟ فلم يجبها أحد ، ثمّ رجعت إلى الصفا فقالت كذلك ، حتّى صنعت ذلك سبعاً ، فأجرى اللَّه ذلك سنّةً . فأتاها جبرئيل عليه السلام فقال لها : من أنتِ ؟ فقالت : أنا أُمّ ولد إبراهيم ، فقال : إلى من وكّلكم ؟ فقالت : أمّا إذا قلتَ ذلك ، فقد قلتُ له حيث أراد الذهاب : يا إبراهيم ، إلى من تكلنا ؟ فقال : إلى اللَّه عزّ و جلّ ، فقال جبرئيل عليه السلام : لقد وكّلكم إلى كافٍ .
قال : وكان الناس يتجنّبون الممرّ بمكّة لمكان الماء ، ففحص الصبيّ برجله فنبعت زمزم ، ورجعت من المروة إلى الصبيّ وقد نبع الماء ، فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء ، ولو تركته لكان سيحاً . قال : فلمّا رأت الطير الماء حَلَقَت عليه ، قال : فمرّ ركب من اليمن ، فلمّا رأوا الطير حَلَقَت عليه قالوا : ما حَلَقت إلّا على ماءٍ ، فأتوهم ليستقونهم فسقوهم من الماء ، وأطعموا الركبُ من الطعام ، وأجرى اللَّه عزّ و جلّ لهم بذلك رزقاً ، فكانت الركب تمرّ بمكّة فيطعمونهم من الطعام ويسقونهم من الماء .۱

۳۲. علل الشرائع : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبداللَّه بن عامر ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد اللَّه بن علي الحلبي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام ، قال: سألته لِمَ جُعِلت التلبية؟ فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ أوحى إلى إبراهيم: «وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِ‏ّ يَأْتُوكَ رِجَالًا »۲، فنادى فأُجيب «مِن كُلِ‏ّ فَجٍ‏ّ عَمِيقٍ »۳يلبّون .۴

۳۳. علل الشرائع : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن أحمد وعبد اللَّه ابني محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام : لِمَ جُعِل السعي بين الصفا والمروة ؟ قال : لأنّ الشيطان تراءى لإبراهيم عليه السلام في

1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۳۲ ، ح ۱ ؛ الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۲ ، ح ۲ باختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۱۹ .

2.سورة الحجّ ( ۲۲ ) ، الآية ۲۷ .

3.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۱۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11840
صفحه از 516
پرینت  ارسال به