الوادي فسعى ، وهو منازل الشيطان .۱
۳۴. علل الشرائع : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قول سارة : « اللّهمّ لا تؤأخذني بما صنعت بهاجر » : إنّها كانت خَفَضَتها ، فجرت السنّة بذلك .۲
۳۵. علل الشرائع : حدّثنا حمزة بن محمّد العلويّ ، قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن عرفات لِمَ سُمّيت عرفات ؟ فقال : إنّ جبرئيل عليه السلام خرج بإبراهيم عليه السلام يوم عرفة ، فلمّا زالت الشمس قال له جبرئيل : يا إبراهيم ، اعترف بذنبك واعرف مناسكك ، فسُمّيت عرفات لقول جبرئيل عليه السلام اعترف ، فاعترفَ .۳
۳۶. قصص الأنبياء : عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان لإبراهيم عليه السلام ابنانِ ، فكان أفضلهما ابن الأمة .۴
۳۷. قصص الأنبياء : عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قوله تعالى : «وَ امْرَأَتُهُ قَآلِمَةٌ فَضَحِكَتْ »۵: يعني حاضت ، وهي يومئذٍ ابنة تسعين سنة ، وإبراهيم ابن مئة وعشرين سنة . قال : وإنّ قوم إبراهيم عليه السلام نظروا إلى إسحاق عليه السلام قالوا : ما أعجب هذا وهذه ، يعنون إبراهيم وسارة ، أخذا صبيّاً وقالا : هذا ابننا ، يعنون إسحاق ، فلمّا كبر لم يُعرَف هذا وهذا ؛ لتشابههما ، حتّى صار إبراهيم يُعرَفُ بالشيب . قال : فثَنَى إبراهيمُ عليه السلام لحيته ، فرأى فيها طاقةً بيضاء ، فقال إبراهيم عليه السلام : اللّهمّ ما هذا ؟ فقال : وقار ، فقال : اللّهمّ زدني وقاراً .۶
1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۳۳ ، ح۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۴ .
2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۰۶ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۹ .
3.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۳۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۷ .
4.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۰۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳۵ .
5.سورة هود ( ۱۱ ) ، الآية ۷۱ .
6.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۰۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳۶ .