105
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

كتاب الاحتجاج‏

۱. تفسير القمّي : حدّثني به أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور ، عن أبي عبد اللَّه وأبي جعفر عليهما السلام ، قالا : المصيبة هي الخسف ، واللَّه بالمنافقين عند الحوض ، قول اللَّه :«فَكَيْفَ إِذَآ أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةُ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَآ إِلَّآ إِحْسَنًا وَتَوْفِيقًا »۱.۲

۲. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللَّه : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا »۳؟ قال : نزلت في الأفجرين من قريش ومن بني أُميّة وبني المغيرة ، فأمّا بنو المغيرة فقطع اللَّه دابرهم يوم بدر، وأمّا بنو أُميّة فمُتّعوا إلى حين . ثمّ قال : ونحن واللَّه نعمة اللَّه الّتي أنعم بها على عباده ، وبنا يفوز من فاز ، ثم قال لهم تمتعوا فإن مصيركم إلى النار .۴

۳. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن رفاعة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة ينادي منادٍ من عند اللَّه : لا يدخل الجنّة إلّا مسلم ، فيومئذٍ يودّ الّذين كفروا لو كانوا مسلمين . ثمّ قال : «ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَ يَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ »۵، أي يشغلهم ، «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ » ، وقوله : «وَ مَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا إِلَّا وَ لَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ »۶، أي أجل مكتوب . ثمّ حكى قول قريش لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : «وَ قَالُوا

1.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۶۲ .

2.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۴۲، وللحديث تكملة أوردنا موضع الحاجة ؛ بحار الأنوار ، ج ۹ ، ص ۱۹۴ ، ح ۳۹ .

3.سورة إبراهيم ( ۱۴ ) ، الآية ۲۸ .

4.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹ ، ص ۲۱۸ ، ح ۹۸ .

5.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۳ .

6.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآيات : ۴ ، ۷ ، ۸ ، ۸۷ ، ۹۱ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
104

۴۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه سُئل عن معادن الذهب والفضّة والحديد والرصاص والصفر ؟ فقال : عليها الخمس .۱

۴۵. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن زرارة قال : الإمامُ يُجرِي ويُنفّل ويُعطي ما شاء قبل أن تقع السهام ، وقد قاتل رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بقومٍ لم يَجعل لهم في الفي‏ء نصيباً ، وإن شاء قَسَمَ ذلك بينهم .۲

۴۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسن بن عثمان ، عن سَمَاعة قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخمس ؟ فقال : في كلّ ما أفاد الناس من قليلٍ أو كثير .۳

۴۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن شُعيب ، عن أبي الصبّاح قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام : نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفو المال .۴

۴۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، عن الكنز كم فيه ؟ قال : الخمس ، وعن المعادن كم فيها ؟ قال : الخمس ، وكذلك الرصاص والصفر والحديد ، وكلّ ما كان من المعادن يؤخذ منها ما يؤخذ من‏الذهب والفضّة .۵

۴۹. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن العنبر وغوص اللّؤلؤ ؟ فقال عليه السلام : عليه الخمس .۶

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۴ ، ح ۸ ؛ تهذيب الأحكام ، ح ۴ ، ص ۱۲۱ ، ح ۳۴۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۹۱ ، ح ۱۲۵۶۱ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۴ ، ح ۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۵۲۳ ، ح ۱۲۶۲۶ .

3.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۵ ، ح ۱۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۵۰۳ ، ح ۱۲۵۸۴ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۱۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۵۳۵ ، ذيل ح ۱۲۶۵۹ .

5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۱۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۹۱ ، ح ۱۲۵۶۲ .

6.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۸ ، ح ۲۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۴۹۸ ، ح ۱۲۵۷۶ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10550
صفحه از 516
پرینت  ارسال به