101
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۳۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي الربيع القزّاز ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لِمَ سُمّي أمير المؤمنين ؟ قال : اللَّه سمّاه ، وهكذا أنزل في كتابه : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ »۱، وأنّ محمّداً رسولي وأنّ عليّاً أمير المؤمنين .۲

۳۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه جلّ وعزّ : «وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى »۳، قال : بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ »۴أوفِ لكم بالجنّة .۵

۳۵. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يُحشر عبد المطّلب يوم القيامة أُمّةً واحدةً ، عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك .۶

۳۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ مَثَلَ أبي طالب مَثَلُ أصحاب الكهف ؛ أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم اللَّه أجرهم مرّتين .۷

۳۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : بينا النبيّ صلى اللّه عليه و آله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جُدُد ، فألقى المشركون عليه سَلَى‏۸ناقةٍ ، فملؤوا ثيابه بها ، فدخله من ذلك ما شاء اللَّه ، فذهب إلى أبي طالب فقال له : يا عمّ ، كيف ترى حَسَبي فيكم ؟ فقال له : وما ذاك يا بن أخي ؟ فأخبره الخبر ،

1.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۷۲ .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۲ ، ح ۴ .

3.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۴۰ .

4.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۴۰ .

5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ ، ح ۸۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۳۵۸ ، ح ۷۷ .

6.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ ، ح ۲۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۵ ، ص ۱۵۷ ، ح ۸۴ .

7.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۴۸ ، ح ۲۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۲۲۵ ، ح ۲۱۴۲۲ .

8.السَّلَى : الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي تُنزعَ من وجه الفصيل ساعة يولد وإلّا قَتَلَتْه ( مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۸۷۵ « سلى » ) .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
100

وسليمان ، لا يسأل بيّنةً .۱

۳۰. الكافي : محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ جبرئيل عليه السلام كَرَى برجله خمسة أنهار ولسانُ الماء يتبعه : الفراتَ، ودجلَة، ونيلَ مصر، ومِهرانَ، ونهرَ بَلخَ ، فما سَقَت أو سُقِي منها فللإمام ، والبحر المُطِيفُ بالدنيا [للإمام‏] .۲

۳۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن السريّ بن الربيع قال : لم يكن ابن أبي عُمَير يعدل بهشام بن الحكم شيئاً ، وكان لا يَغُبُ‏۳ إتيانَهُ ، ثمّ انقطع عنه وخالفه ، وكان سبب ذلك أنّ أبا مالك الحضرميّ كان أحد رجال هشام ، ووقع بينه وبين ابن أبي عُمَير مُلَاحاةٌ في شي‏ءٍ من الإمامة ، قال ابن أبي عُمَير : الدنيا كلّها للإمام عليه السلام على جهة الملك ، وأنّه أولى بها من الّذين هي في أيديهم ، وقال أبو مالك : [ليس ]كذلك ، أملاك الناس لهم ، إلّا ما حكم اللَّه به للإمام من الفي‏ء والخمس والمغنم ، فذلك له ، وذلك أيضاً قد بيّن اللَّه للإمام أين يضعه وكيف يصنع به ؛ فتراضيا بهشام بن الحكم وصارا إليه ، فحكم هشام لأبي مالك على ابن أبي عُمَير ، فغضب ابن أبي عُمَير وهجر هشاماً بعد ذلك .۴

۳۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن المُعلّى بن خُنَيس قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام يوماً : جُعلت فداك ، ذكرتُ آل فلان وما هم فيه من النعيم ، فقلتُ : لو كان هذا إليكم لعشنا معكم ، فقال : هيهات يامُعلّى ، أما واللَّه أن لو كان ذاك ما كان إلّا سياسة اللّيل وسياحة النهار ، ولبس الخشن وأكل الجشب‏۵ ، فزوي ذلك عنّا ، فهل رأيت ظلامةً قطّ صيّرها اللَّه تعالى نعمةً إلّا هذه ؟۶

1.الكافي، ج ۱، ص ۳۹۷، ح ۱؛ بصائر الدرجات، ص‏۲۷۹، ح ۵، مع اختلاف؛ بحار الأنوار، ج‏۲۳، ص ۸۵ ، ح ۲۸ عن بصائر الدرجات .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۸ ؛ الخصال، ص ۲۹۱، ح ۵۴، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار، ج ۵۷، ص ۴۴، ح ۱۳.

3.أغببت القوم وغببت عنهم أيضاً ؛ إذا جئت يوماً وتركت يوماً ( الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ « غبب » ) . أي كان لا يأتيه ولا يزوره يوماً دون يوم ، بل كان يأتيه كلّ يوم .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ذيل ح ۸ .

5.طعام جشب ومجشوب : أي غليظ وخشن ( الصحاح ، ج‏۱ ، ص ۹۹ « جشب » ) .

6.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۰ ، ح ۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10634
صفحه از 516
پرینت  ارسال به