9
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن سنان قال : كنّا جلوساً عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ، إذ قال له رجل من الجلساء : جُعلت فداك يابن رسول اللَّه ، أتخاف علَيَّ أن أكون منافقاً ؟ فقال له : إذا خلوت في بيتك نهاراً أو ليلاً أليس تصلّي ؟ فقال : بلى ، فقال : فلمن تصلّي ؟ فقال : للَّه عزّ و جلّ ، قال : فكيف تكون منافقاً وأنت تصلّي للَّه عزّ و جلّ لا لغيره ؟۱

۸. المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن إسماعيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ ربّكم لرحيم يشكر القليل ، إنّ العبد ليصلّي ركعتين يريد بهما وجه اللَّه فيدخله اللَّه الجنّة ، وإنّه ليتصدّق بالدرهم يريد به وجه اللَّه فيدخله اللَّه به الجنّة .۲

۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المَغرَاء ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : كلّ رياءٍ شرك ، إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل للَّه كان ثوابه على اللَّه .۳

۱۰. المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يقول اللَّه عزّ و جلّ : أنا خير شريك ، فمن عمل لي ولغيري ، فهو لمن عَمِلَه غيري .۴

۱۱. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه ، عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى‏ »۵ ، قال : قول الإنسان : صلّيت البارحة وصمت أمس ونحو هذا . ثمّ قال عليه السلام : إنّ قوماً كانوا يصبحون فيقولون : صلّينا البارحة وصمنا أمس ، فقال عليّ عليه السلام : لكنّي أنام الليل والنهار ، ولو أجد بينهما شيئاً لنمته .۶

1.معاني الأخبار ، ص ۱۴۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۰ ، ح ۱۲۸ .

2.المحاسن ، ج ۱، ص ۲۵۳، ح ۲۷۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۱ ، ح ۱۳۰. و لم ينقل صاحب الوسائل «وانه ليتصدق بالدرهم...».

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ ؛ وسائل الشيعة، ج ۱، ص ۷۰، ح ۱۵۷.

4.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۲ ، ح ۱۶۰ .

5.سورة النجم ( ۵۳ ) ، الآية ۳۲ .

6.معاني الأخبار ، ص ۲۴۳ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۴ ، ح ۱۶۶ و قال صاحب الوسائل: هذا محمول على المبالغة، أو على نوم بعض الليل والنهار، او على احتقار عبادة نفسه بالنسبة الى ما يستحقّه اللَّه من العبادة فجعل عبادته بمنزلة النوم .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
8

الصلاة لهلكوا ، وإنّ اللَّه يدفع بمن يزكّي من شيعتنا عمّن لا يزكّي من شيعتنا ، ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ، وإنّ اللَّه ليدفع بمن يحجّ من شيعتنا عمّن لا يحجّ من شيعتنا ، ولو أجمعوا على ترك الحجّ لهلكوا ، وهو قول اللَّه : « وَلَوْلَادَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ... »۱ . ۲

۴. تفسير القمّي : أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدّثنا أحمد بن محمّد عن ابن أبي عُمَير، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه : « إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَ إِمَّا كَفُورًا »۳ ؟ قال : إمّا آخذ فشاكر ، وإمّا تارك فكافر . ۴

۵. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المَغرَاء ، عن إسحاق بن عمّار ويونس قالا : سألنا أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه تعالى : « خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَكُم بِقُوَّةٍ »۵ ، أقوّة في الأبدان ، أو قوّة في القلب ؟ قال : فيهما جميعاً .۶

۶. التوحيد : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه قال : حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمزة بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من هَمّ بحسنةٍ فلم يعملها كُتبت له حسنة ، فإن عملها كُتبت له عشر أمثالها ، ويضاعف اللَّه لمن يشاء إلى سبعمئة ، ومن هَمّ بسيّئةٍ فلم يعملها لم تُكتب عليه حتّى يعملها ، فإن لم يعملها كُتبت له حسنة بتركه لفعلها ، وإن عملها أُجّل تسع ساعات ، فإن تاب وندم عليها لم تُكتب عليه ، وإن لم يتب ولم يندم عليها كُتبت عليه سيّئة .۷

۷. معاني الأخبار : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه عن يعقوب بن يزيد ،

1.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۵۱ .

2.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۸۳ ( سورة البقرة ) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۲۸ ، ح ۳۶ .

3.سورة الإنسان ( ۷۶ ) ، الآية ۳ .

4.تفسيرالقمّي ، ج ۲ ، ص ۳۹۸ ( سورة الدهر ) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۳۶ ، ح ۵۵ .

5.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۶۳ .

6.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ ، ح ۳۱۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۵۲ ، ح ۱۰۴ .

7.التوحيد للصدوق ، ص ۴۰۸ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۵۵ ، ح ۱۱۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12344
صفحه از 672
پرینت  ارسال به