عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن سنان قال : كنّا جلوساً عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ، إذ قال له رجل من الجلساء : جُعلت فداك يابن رسول اللَّه ، أتخاف علَيَّ أن أكون منافقاً ؟ فقال له : إذا خلوت في بيتك نهاراً أو ليلاً أليس تصلّي ؟ فقال : بلى ، فقال : فلمن تصلّي ؟ فقال : للَّه عزّ و جلّ ، قال : فكيف تكون منافقاً وأنت تصلّي للَّه عزّ و جلّ لا لغيره ؟۱
۸. المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن إسماعيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ ربّكم لرحيم يشكر القليل ، إنّ العبد ليصلّي ركعتين يريد بهما وجه اللَّه فيدخله اللَّه الجنّة ، وإنّه ليتصدّق بالدرهم يريد به وجه اللَّه فيدخله اللَّه به الجنّة .۲
۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المَغرَاء ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : كلّ رياءٍ شرك ، إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل للَّه كان ثوابه على اللَّه .۳
۱۰. المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يقول اللَّه عزّ و جلّ : أنا خير شريك ، فمن عمل لي ولغيري ، فهو لمن عَمِلَه غيري .۴
۱۱. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه ، عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى »۵ ، قال : قول الإنسان : صلّيت البارحة وصمت أمس ونحو هذا . ثمّ قال عليه السلام : إنّ قوماً كانوا يصبحون فيقولون : صلّينا البارحة وصمنا أمس ، فقال عليّ عليه السلام : لكنّي أنام الليل والنهار ، ولو أجد بينهما شيئاً لنمته .۶
1.معاني الأخبار ، ص ۱۴۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۰ ، ح ۱۲۸ .
2.المحاسن ، ج ۱، ص ۲۵۳، ح ۲۷۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۱ ، ح ۱۳۰. و لم ينقل صاحب الوسائل «وانه ليتصدق بالدرهم...».
3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ ؛ وسائل الشيعة، ج ۱، ص ۷۰، ح ۱۵۷.
4.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۲ ، ح ۱۶۰ .
5.سورة النجم ( ۵۳ ) ، الآية ۳۲ .
6.معاني الأخبار ، ص ۲۴۳ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۴ ، ح ۱۶۶ و قال صاحب الوسائل: هذا محمول على المبالغة، أو على نوم بعض الليل والنهار، او على احتقار عبادة نفسه بالنسبة الى ما يستحقّه اللَّه من العبادة فجعل عبادته بمنزلة النوم .