كتاب القصاص
۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن رجلٍ ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا دخل عليك اللصّ المحارب فاقتله ، فما أصابك فدمه في عنقي .۱
۲. الكافي : حدّثني عليّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عليّ بن عقبة ، عن أبي خالد القمّاط ، عن حُمران قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : ما معنى قول اللَّه عزّ و جلّ : «مِنْ أَجْلِ ذَ لِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَ ءِيلَ أَنَّهُو مَن قَتَلَ نَفْسَام بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا»۲. قال : قلت : وكيف فكأنّما قتل الناس جميعاً ، فإنّما قتل واحداً ؟ فقال : يوضع في موضعٍ من جهنّم إليه ينتهي شدّة عذاب أهلها ، لو قتل الناس جميعاً إنّما كان يدخل ذلك المكان ، قلت : فإنّه قتل آخر ، قال : يضاعف عليه .۳
۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أُسامة زيد الشحّام ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وقف بمنىً حين قضى مناسكها في حجّة الوداع فقال : أيّها الناس ، اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عنّي ، فإنّي لا أدري لعلّي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامنا هذا . ثمّ قال : أيّ يومٍ أعظم حرمةً ؟ قالوا : هذا اليوم ، قال : فأيُّ شهرٍ أعظم حرمةً ؟ قالوا : هذا الشهر ، قال : فأيُّ بلدٍ أعظم حرمةً ؟ قالوا : هذا البلد ، قال : فإنّ دماءكم وأموالكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا في شهركم