يَحْذَرُونَ »۱، فأمرهم أن ينفروا إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ويختلفوا إليه فيتعلّموا ثمّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم، إنّما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافاً في دين اللَّه، إنّما الدين واحدٌ.۲
۲۰. رجال الكشّي : حدّثني حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بُرَيد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعةٌ نجباء أُمناء اللَّه على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست .۳
۲۱. رجال الكشّي : حمدويه، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عُمَير ، عن شعيب العقرقوفي قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء ، فمن نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ؛ يعني أبا بصير .۴
۲۲. رجال الكشّي : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلّا زرارة وأبو بصير ليثٌ المرادي ومحمّد بن مسلم وبُرَيد بن معاوية العجِلي، ولولا هؤلاء ما كان أحدٌ يستنبط هذا؛ هؤلاء حفّاظ الدين وأُمناء أبي عليه السلام على حلال اللَّه وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة.۵
۲۳. رجال الكشّي : حدّثني الحسين بن بندار القمّي ، قال : حدّثني سعد بن عبد اللَّه بن أبي خلف القمّي ، قال : حدّثنا عليّ بن سليمان بن داوود الرازي ، قال : حدّثني محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذّاء قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : زرارة وأبو بصير ومحمّد بن مسلم وبريدٌ من الّذين قال اللَّه تعالى : «وَ السَّبِقُونَ
1.سورة التوبة (۹) ، الآية ۱۲۲ .
2.معاني الأخبار ، ص ۱۵۷ ، ح ۱ ؛ علل الشرائع ، ج ۱، ص ۸۵ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۳۴۲۵ .
3.رجال الكشّي ، ج ۱، ص ۳۹۸، ص ۲۸۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷، ص ۱۴۲، ح ۳۳۴۲۹ .
4.رجال الكشّي ، ج ۱، ص ۴۰۱ ، ح ۲۹۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۳۴۳۰ .
5.رجال الكشّي ، ج ۱ ، ص ۳۴۸ ، ح ۲۱۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۴ ، ح ۳۳۴۳۶ .