617
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

يَحْذَرُونَ »۱، فأمرهم أن ينفروا إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ويختلفوا إليه فيتعلّموا ثمّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم، إنّما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافاً في دين اللَّه، إنّما الدين واحدٌ.۲

۲۰. رجال الكشّي : حدّثني حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بُرَيد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعةٌ نجباء أُمناء اللَّه على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست .۳

۲۱. رجال الكشّي : حمدويه، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عُمَير ، عن شعيب العقرقوفي قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ربّما احتجنا أن نسأل عن الشي‏ء ، فمن نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ؛ يعني أبا بصير .۴

۲۲. رجال الكشّي : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلّا زرارة وأبو بصير ليثٌ المرادي ومحمّد بن مسلم وبُرَيد بن معاوية العجِلي، ولولا هؤلاء ما كان أحدٌ يستنبط هذا؛ هؤلاء حفّاظ الدين وأُمناء أبي عليه السلام على حلال اللَّه وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة.۵

۲۳. رجال الكشّي : حدّثني الحسين بن بندار القمّي ، قال : حدّثني سعد بن عبد اللَّه بن أبي خلف القمّي ، قال : حدّثنا عليّ بن سليمان بن داوود الرازي ، قال : حدّثني محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذّاء قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : زرارة وأبو بصير ومحمّد بن مسلم وبريدٌ من الّذين قال اللَّه تعالى : «وَ السَّبِقُونَ

1.سورة التوبة (۹) ، الآية ۱۲۲ .

2.معاني الأخبار ، ص ۱۵۷ ، ح ۱ ؛ علل الشرائع ، ج ۱، ص ۸۵ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۳۴۲۵ .

3.رجال الكشّي ، ج ۱، ص ۳۹۸، ص ۲۸۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷، ص ۱۴۲، ح ۳۳۴۲۹ .

4.رجال الكشّي ، ج ۱، ص ۴۰۱ ، ح ۲۹۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۳۴۳۰ .

5.رجال الكشّي ، ج ۱ ، ص ۳۴۸ ، ح ۲۱۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۴ ، ح ۳۳۴۳۶ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
616

عن أبيهما ، عن أبي البركات عليّ بن الحسين ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللَّه قال : قال الصادق عليه السلام : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب اللَّه ، فما وافق كتاب اللَّه فخذوه ، وما خالف كتاب اللَّه فردّوه ، فإن لم تجدوهما في كتاب اللَّه فاعرضوهما على أخبار العامّة ، فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه.۱

۱۶. وسائل الشيعة : وعنه ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن داوود بن الحصين ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : واللَّه ما جعل اللَّه لأحدٍ خِيرةً في اتّباع غيرنا ، وإنّ من وافقنا خالف عدوّنا ، ومن وافق عدوّنا في قولٍ أو عملٍ فليس منّا ولا نحن منهم .۲

۱۷. معاني الأخبار : وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن زياد قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنّه يعرفنا وهو مستمسكٌ بعروة غيرنا .۳

۱۸. الكافي : وعن عليّ بن إبراهيم ، عن‏أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن جُريج فَسَلْهُ .۴

۱۹. معاني الأخبار : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد - رحمه اللَّه - قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبداللَّه الكوفي ، عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد ، قال : حدّثني عن أحمد بن هلال ، محمّد بن ابن أبي عُمَير ، عن عبد المؤمن الأنصاري قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ قوماً رووا أنّ رسول اللَّه قال : إن اختلاف أُمّتي رحمةٌ ، فقال : صدقوا ، قلت : إن كان اختلافهم رحمةً فاجتماعهم عذابٌ ، قال : ليس حيث ذهبت وذهبوا ، إنّما أراد قول اللَّه عزّ و جلّ : «فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِ‏ّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآلِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ‏

1.رسالة سعيد بن هبة اللَّه الراوندي ، مخطوط ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۱۸ ، ح ۳۳۳۶۲ .

2.وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۱۹ ، ح ۳۳۳۶۶ .

3.معاني الأخبار ، ص ۳۹۹ ، ح ۵۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۲۹ ، ح ۳۳۳۹۷ .

4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۴۵۱ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۴۲۰ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12440
صفحه از 672
پرینت  ارسال به