الدعاء ، وإن كان واقفاً مستضعفاً فكبّر وقل : اللّهمّ اغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم .۱
۱۹۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إن كان مستضعفاً فقل : «اللّهمّ اغفر للذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم » ، وإذا كنت لا تدري ما حاله فقل : «اللّهمّ إن كان يحبّ الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه ، وإن كان المستضعف منك بسبيلٍ فاستغفر له على وجه الشفاعة لا على وجه الولاية» .۲
۱۹۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا مات عبد اللَّه بن أُبيّ بن سلول۳ ، حضر النبيّ صلى اللّه عليه و آله جنازته ، فقال عمر لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يا رسول اللَّه ! ألم ينهك اللَّه أن تقوم على قبره ؟ فسكت ، فقال : يا رسول اللَّه ! ألم ينهك اللَّه أن تقوم على قبره ؟ فقال له : ويلك ! وما يدريك ما قلت ؟ إنّي قلت : اللّهمّ احشُ جوفه ناراً ، واملأ قبره ناراً ، وأصله ناراً . قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : فأبدى من رسول اللَّه ما كان يكره .۴
۱۹۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا صلّيت على عدوّ اللَّه فقل : «اللّهمّ إنّ فلاناً لا نعلم منه إلّا أنّه عدوّ لك ولرسولك ، اللّهمّ فاحشُ قبره ناراً ، واحشُ جوفه ناراً ، وعجّل به إلى النار ، فإنّه كان يتولّى أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيّك ، اللّهمّ ضيّق عليه قبره » ، فإذا رُفِع فقل : «اللّهمّ لا ترفعه ولا تزكّه» .۵
1.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۷، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۳ ، ص ۶۷، ح ۳۰۳۴.
2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۷ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۳، ص ۶۸، ح ۳۰۳۵.
3.سلول اسم أُمّ عبد اللَّه المنافق ، واسم أبيه بضمّ الهمزة وفتح الوحدة ، ولكنّه كثيراً ما يُذكر بدون « ابن » الثاني ، علماً أنّ سلول بدلاً من أبي ، كما في بعض النسخ عنهما ( عن هامش ، ج ۳ ، ص ۱۸۸ ) .
4.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۸، ح ۱ ؛ وسائلالشيعة ، ج ۳ ، ص ۷۰، ح ۳۰۴۲ .
5.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۹ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة، ج ۳، ص ۶۹، ح ۳۰۳۹.