585
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : شارب الخمر لا تصدّقوه إذا حدّث، ولا تزوّجوه إذا خطب ، ولا تعودوه إذا مرض ، ولا تحضروه إذا مات ، ولا تأتمنوه على أمانة ، فمن ائتمنه على أمانة فاستهلكها فليس على اللَّه أن يخلف عليه ، ولا أن يأجره عليها ؛ لأنّ اللَّه يقول : «وَلَا تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَ لَكُمُ»۱وأيّ سفيهٍ أسفه من شارب الخمر .۲

۱۲۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إسماعيل بن بشّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سأله رجلٌ فقال له : أصلحك اللَّه ، شرب الخمر شرٌّ أم ترك الصلاة ؟ فقال : شرب الخمر . ثمّ قال : أوَ تدري لِمَ ذاك ؟ قال : لا ، قال : لأنّه يصير في حالٍ لا يعرف معها ربّه .۳

۱۲۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن عِجلان أبي صالح قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : من شرب المسكر حتّى يفنى عمره كان كمن عَبَدَ الأوثان ، ومن ترك مسكراً مخافةً من اللَّه عزّ و جلّ أدخله اللَّه الجنّة وسقاه من الرحيق المختوم .۴

۱۲۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عُمَير، عن عبدالرحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : مدمن الخمر يلقى اللَّه - تبارك وتعالى - يوم يلقاه كعابد وثن .۵

۱۲۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن الفضيل بن يسار قال : ابتدأني أبو عبد اللَّه عليه السلام يوماً من غير أن أسأله ، فقال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كلّ مسكرٍ حرامٌ . قال : قلت : أصلحك اللَّه كلّه حرام ؟ فقال : نعم ، الجُرعة منه حرام .۶

۱۲۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن كليب الصيداوي قال :

1.سورة النساء (۴) ، الآية ۵ .

2.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ (سورة النساء) ، الآية ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۲ ، ح ۳۱۹۸۸ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۳ ، ح ۳۱۹۹۰ .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰۴، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۸ ، ح ۳۲۰۰۱ .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰۴ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۸ ، ح ۳۲۰۰۲ .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰۹ ، ح ۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۲۰۲۵ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
584

عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : الرجل يهدي إليَّ البُختُجَ من غير أصحابنا فقال عليه السلام : إن كان ممّن يَستَحلّ المسكر فلا تشربه ، وإن كان ممّن لا يستحلّ شربه فاقبله . أو قال : اشربه .۱

۱۱۷. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذا كان يخضب الإناء فاشربه .۲

۱۱۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من شرب الخمر لم يقبل اللَّه له صلاةً أربعين يوماً .۳

۱۱۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سمعته يقول : من ترك الخمر لغير اللَّه عزّ و جلّ سقاه اللَّه من الرحيق المختوم . قال : قلت : فيتركه لغير وجه اللَّه ؟ قال : نعم صيانةً لنفسه .۴

۱۲۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختري ودُرُست وهشام بن سالم جميعاً ، عن عجلان أبي صالح قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : قال اللَّه عزّ و جلّ : من شرب مسكراً أو سقاه صبيّاً لايعقل ، سقيته من ماء الحميم ، مُعذَّباً أو مغفوراً له ، ومن ترك المسكر ابتغاء مرضاتي أدخلته الجنّة وسقيته من الرحيق المختوم ، وفعلت به من الكرامة ما أفعل بأوليائي .۵

۱۲۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : شارب الخمر لا يُعاد إذا مرض ، ولا يُشهد له جنازةٌ ، ولا تزكّوه إذا شهد ، ولا تزوّجوه إذا خطب ، ولا تأتمنوه على أمانة . ۶

۱۲۲. تفسير القمّي : عليّ بن إبراهيم ، حدّثني أبي عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي بصير ، عن

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۲۹۲ ، ح ۳۱۹۳۷ .

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۲۹۳ ، ح ۳۱۹۳۸ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۰۱ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۲۹۸ ، ح ۳۱۹۵۲ .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۳۰، ح ۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۲۹۸ ، ح ۳۱۹۵۴ .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۹۷ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۰۸ ، ح ۳۱۹۷۵ .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۹۶ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۵ ، ص ۳۱۰ ، ح ۳۱۹۸۱ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10321
صفحه از 672
پرینت  ارسال به