۱۵۵. تهذيب الأحكام : وأخبرني الشيخ - أيّده اللَّه تعالى - عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام : إنّ أسماء بنت عُمَيس نفست بمحمّد بن أبي بكر ، فأمرها رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله حين أرادت الإحرام بذي الحليفة أن تحتشي بالكُرسُف والخرق وتهلّ بالحجّ ، فلمّا قدموا ونسكوا المناسك ، فأتت لها ثماني عشرة ليلة ، فأمرها رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أن تطوف بالبيت وتصلّي ، ولم ينقطع عنها الدم ، ففعلت ذلك .۱
۱۵۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : مَن مرض ثلاثة أيّام فكتمه ولم يخبر به أحداً ، أبدل اللَّه عزّ و جلّ له لحماً خيراً من لحمه . ودماً خيراً من دمه ، وبشرةً خيراً من بشرته ، وشعراً خيراً من شعره . قال : قلت له : جُعلت فداك ، وكيف يبدله ؟ قال : يبدله لحماً ودماً وشعراً وبشرةً لم يذنب فيها .۲
۱۵۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سُئل عن حدّ الشكاية للمريض ؟ فقال : إنّ الرجل يقول : حممت اليوم وسهرت البارحة وقد صدق ، وليس هذا شكاية ، وإنّما الشكوى أن يقول : قد ابتُليت بما لم يبتلِ به أحد ، ويقول : لقد أصابني ما لم يصب أحداً ، وليس الشكوى أن يقول : سهرت البارحة وحممت اليوم ونحو هذا .۳
۱۵۸. الأمالي للصدوق : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رحمه اللّه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد اللَّه بن عامر ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام قال : عاد رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله سلمان الفارسي رحمه اللّه في علّته ، فقال : يا سلمان ، إنّ لك في علّتك ثلاث خصال : أنت من اللَّه عزّ و جلّ بذكر ، ودعاؤك فيه مستجاب ، ولا تدع العلّة عليك ذنباً إلّا حطّته ، متّعك اللَّه بالعافية إلى انقضاء أجلك .۴
۱۵۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ،
1.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۱۷۹، ح ۵۱۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲ ، ص ۳۸۴، ح ۲۴۱۷.
2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۶ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲ ، ص ۴۰۶، ح ۲۴۸۰ .
3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱ ؛ وسائلالشيعة ، ج ۲ ، ص ۴۱۰، ح ۲۴۹۸ .
4.الأمالي للصدوق، ص ۵۵۳، ح ۷۴۱؛ وسائل الشيعة ، ج ۲، ص ۴۲۰، ح ۲۵۲۷.