الجماع ، ولكنّ اللَّه ستيرٌ يحبُّ الستر ، فلم يسمّ كما تسمُّون .^۱

۳۱. تهذيب الأحكام : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن سوقة ، عمّن أخبره ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن رجلٍ يأتي أهله من خلفها ، قال : هو أحد المأتيَين ، فيه الغسل .^۲

۳۲. الكافي : أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن أبي عُمَيرة ، عن عبد الرحمن الحذّاء ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان عليُّ بن الحسين عليه السلام لا يرى بالعزل بأساً ، فقرأ هذه الآية : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن‏م بَنِى‏ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى‏»^۳، فكلُّ شي‏ء اَخذ اللَّهُ منه الميثاق فهو خارجٌ وإن كان على صخرة صمّاء .^۴

۳۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج رفعه ، قال : بينا رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قاعدٌ إذ جاءت امرأةٌ عريانةٌ حتّى قامت بين يديه فقالت : يا رسول اللَّه ، إنّي فجرت فطهّرني ! قال : وجاء رجلٌ يعدو في أثرها وألقى عليها ثوباً ، فقال : ماهي منك ؟ فقال : صاحبتي يا رسول اللَّه ، خلوت بجاريتي فصَنَعت ما ترى ، فقال : ضمّها إليك . ثمّ قال : إنّ الغيراء لا تبصر أعلى الوادي من أسفله .^۵

۳۴. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أيُّ امرأة تطيّبت ثمّ خرجت من بيتها ، فهي تُلعن حتّى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت .^۶

۳۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن

وهل اللذّة إلّا ذلك ؟ ^۱

۲۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت له : هل يكره الجماع في وقتٍ من الأوقات وإن كان حلالاً ؟ قال : نعم ، ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، وفي اليوم الّذي تنكسف فيه الشمس ، وفي اللّيلة التي ينخسف فيها القمر ، وفي اللّيلة وفي اليوم اللّذين يكون فيهما الريح السوداء والريح الحمراء والريح الصفراء ، واليوم واللّيلة اللّذين يكون فيهما الزلزلة ، ولقد بات رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عند بعض أزواجه في ليلةٍ انكسف فيها القمر ، فلم يكن منه في تلك اللّيلة ما كان يكون منه في غيرها حتّى أصبح ، فقالت له : يا رسول اللَّه ! لبغضٍ كان منك في هذه اللّيلة ؟ قال : لا ، ولكن هذه الآية ظهرت في هذه اللّيلة فكرهت أن أتلذّذ وألهو فيها ، وقد عيّر اللَّه أقواماً فقال عزّ و جلّ في كتابه : «إِن يَرَوْاْ كِسْفًا مِّنَ السَّمَآءِ سَاقِطًا يَقُولُواْ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ * فَذَرْهُمْ حَتَّى‏ يُلَقُواْ يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ»^۲. ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : وأيم اللَّه ، لا يجامع أحدٌ في هذه الأوقات التي نهى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عنها ، وقد انتهى إليه الخبر فيُرزق ولداً ، فيرى في ولده ذلك ما يحبُّ .^۳

۲۹. طبّ الأئمّة : خلف بن أحمر ، عن محمّد بن مروان الزعفراني ، عن ابن أبي عُمَير عن سلمة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه قال : إيّاك أن تجامع أهلك وصبيٌّ ينظر إليك ، فإنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كان يكره ذلك أشدّ كراهية .^۴

۳۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَآءَ»^۵، فقال : هو