أحلّ ذلك فتظالموا . فقال عليه السلام : لا تباع الثمرة حتّى يبدو صلاحها .^۱

۱۴۹. الكافي : الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن ابن مُسكان ، عن محمّد الحلبي وابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن عبيداللَّه الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : تقبّلِ الثمارَ إذا تبيّن لك بعض حملها سنةً ، وإن شئت أكثر ، وإن لم يتبيّن لك ثمرها فلا تستأجرها .^۲

۱۵۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في شراء الثمرة ، قال : إذا ساوت شيئاً فلا بأس بشرائها .^۳

۱۵۱. تهذيب الأحكام : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن الرجل يمرُّ بالنخل والسنبل والثمر ، فيجوز له أن يأكل منها من غير إذن صاحبها من ضرورة أو غير ضرورة ؟ قال : لا بأس .^۴

۱۵۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : أخبرني أبو عبد اللَّه عليه السلام أنّ أباه عليه السلام حدّثه : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أعطَى خَيبرَ بالنصف أرضها ونخلها ، فلمّا أدركت الثمرة بعث عبد اللَّه بن رواحة فقوّم عليهم قيمةً ، فقال لهم : إمّا أن تأخذوه وتعطوني نصف الثمن ، وإمّا أن أعطيكم نصف الثمن وآخذه ، فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض .^۵

۱۵۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : لا بأس بأن تشتري زرعاً أخضر ثمّ تتركه حتّى تحصده إن شئت ، أو تعلفه من قبل أن يسنبل وهو حشيشٌ . وقال : لا بأس أيضاً أن تشتري زرعاً قد سنبل وبلغ بحنطة . ^۶

۱۵۴. تهذيب الأحكام : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن محمّد بن زياد ابن أبي عُمَير ،

ثمّ قال : إلّا أن يكون نحو هذه الدراهم الأوضاحيّة^۱ التي تكون عندنا عدداً .^۲

۱۴۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن الرجل يستقرض الدراهم البيض عدداً ثمّ يعطي سوداً وقد عرف أنّها أثقل ممّا أخذ ، وتطيب نفسه أن يجعل له فضلها ، فقال : لا بأس به إذا لم يكن فيه شرطٌ ، ولو وهبها له كلّها صلح .^۳

۱۴۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في الأُسرُبّ‏^۴ يُشترى بالفضّة ، قال : إن كان الغالب عليه الأُسرُبّ فلا بأس به .^۵

۱۴۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن شراء النخل والكرم والثمار ثلاث سنين أو أربع سنين ، قال : لا بأس به ، يقول : إن لم يخرج في هذه السنة أخرج في قابل ، وإن اشتريته في سنةٍ واحدة فلا تشتره حتّى يبلغ ، فإن اشتريته ثلاث سنين قبل أن يبلغ فلا بأس . وسُئل عن الرجل يشتري الثمرة المسمّاة من أرضٍ فهلَكَ ثَمرةُ تلك الأرض كلُّها ، فقال : قد اختصموا في ذلك إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فكانوا يذكرون ذلك ، فلمّا رآهم لايدعون الخصومة نهاهم عن ذلك البيع حتّى تبلغ الثمرة ، ولم يحرّمه ، ولكن فعل ذلك من أجل خصومتهم .^۶

۱۴۸. الكافي : محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ربعيّ قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ لي نخلاً بالبصرة فأبيعه وأُسمّي الثمن وأستثني الكرّ من التمر أو أكثر أو العود من النخل ، قال : لا بأس ، قلت : جُعلت فداك ، بيع السنتين ؟ قال : لا بأس ، قلت : جُعلت فداك ، إنّ ذا عندنا عظيمٌ ، قال : أما إنّك إن قلت ذاك لقد كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله