۴۵. الأمالي للصدوق : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضي اللّه عنه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد اللَّه بن عامر ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر محمّد بن على الباقر عليه السلام ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : من أراد التوسُّل إليَّ وأن تكون له عندي يدٌ أشفع له بها يوم القيامة ، فليصلِّ على أهل بيتي ويدخل السرور عليهم .۱
۴۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إنّ أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّ و جلّ إدخال السرور على المؤمن ؛ شبعة مسلم أو قضاء دينه .۲
۴۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : مِن أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّ و جلّ إدخال السرور على المؤمن ؛ إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه .۳
۴۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أدخل على مؤمن سروراً ، خلق اللَّه عزّ و جلّ من ذلك السرور خلقاً فيلقاه عند موته ، فيقول له : أبشر يا وليّ اللَّه بكرامةٍ من اللَّه ورضوان ، ثمّ لا يزال معه حتّى يدخله قبره ، [ يلقاه ] فيقول له مثل ذلك ، فإذا بُعث يلقاه فيقول له مثل ذلك ، ثمّ لا يزال معه عند كلّ هول يبشّره ويقول له مثل ذلك ، فيقول له : من أنت رحمك اللَّه ؟ فيقول : أنا السرور الّذي أدخلته على فلان .۴
۴۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي عليّ صاحب الشعير ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوحى اللَّه عزّ و جلّ إلى موسى عليه السلام أنّ من عبادي من يتقرّب إليَّ بالحسنة فأُحكّمه في الجنّة ، فقال موسى : يا ربّ ، وما تلك