۱۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ الرجل ليحبُّكم وما يعرف ما أنتم عليه فيُدخله اللَّه الجنّة بحبّكم ، وإنّ الرجل ليبغضكم وما يعرف ما أنتم عليه فيُدخله اللَّه ببغضكم النار .۱
۱۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن كُلَيب بن معاوية الصيداويّ قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام : إيّاكم والناس ، إنّ اللَّه عزّ و جلّ إذا أراد بعبدٍ خيراً نكت في قلبه نكتةً فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه . ثمّ قال : لو أنّكم إذا كلّمتم الناس قلتم : ذهبنا حيث ذهب اللَّه واخترنا من اختار اللَّه ، واختار اللَّه محمّداً واخترنا آل محمّد صلّى اللَّه عليه وعليهم .۲
۱۲. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول : « وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى »۳، فإذا انتهى الكلام إلى اللَّه فأمسكوا .۴
۱۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : يا محمّد ، إنّ الناس لا يزال بهم المنطق حتّى يتكلّموا في اللَّه ، فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلّا اللَّه الواحد الّذي ليس كمثله شيءٌ .۵
۱۴. الكافي : عدّةٌ من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن أبي عُبيدة الحذّاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد ، إيّاك والخصومات ؛ فإنّها تورث الشكّ وتَهبِطُ العملَ وتُردي صاحبها ، وعسى أن يتكلّم بالشيء فلايُغفر له ، إنّه كان فيما مضى قومٌ تركوا علم ما وكّلوا به وطلبوا علم ما كفوه ، حتّى انتهى كلامهم إلى اللَّه فتحيّروا ، حتّى إن كان الرجل ليُدعى من بين يديه فيجيب من
1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶، ح ۱۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۷۶، ح ۲۱۲۸۱.
2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۰، ح ۲۱۳۱۴.
3.سورة النجم ( ۵۳ ) ، الآية ۴۲ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۹۲ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۳، ح ۲۱۳۲۴.
5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۹۲ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۴، ح ۲۱۳۲۵.