365
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

۱۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ الرجل ليحبُّكم وما يعرف ما أنتم عليه فيُدخله اللَّه الجنّة بحبّكم ، وإنّ الرجل ليبغضكم وما يعرف ما أنتم عليه فيُدخله اللَّه ببغضكم النار .۱

۱۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن كُلَيب بن معاوية الصيداويّ قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام : إيّاكم والناس ، إنّ اللَّه عزّ و جلّ إذا أراد بعبدٍ خيراً نكت في قلبه نكتةً فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه . ثمّ قال : لو أنّكم إذا كلّمتم الناس قلتم : ذهبنا حيث ذهب اللَّه واخترنا من اختار اللَّه ، واختار اللَّه محمّداً واخترنا آل محمّد صلّى اللَّه عليه وعليهم .۲

۱۲. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول : « وَ أَنَّ إِلَى‏ رَبِّكَ الْمُنتَهَى‏ »۳، فإذا انتهى الكلام إلى اللَّه فأمسكوا .۴

۱۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : يا محمّد ، إنّ الناس لا يزال بهم المنطق حتّى يتكلّموا في اللَّه ، فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلّا اللَّه الواحد الّذي ليس كمثله شي‏ءٌ .۵

۱۴. الكافي : عدّةٌ من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن أبي عُبيدة الحذّاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد ، إيّاك والخصومات ؛ فإنّها تورث الشكّ وتَهبِطُ العملَ وتُردي صاحبها ، وعسى أن يتكلّم بالشي‏ء فلايُغفر له ، إنّه كان فيما مضى قومٌ تركوا علم ما وكّلوا به وطلبوا علم ما كفوه ، حتّى انتهى كلامهم إلى اللَّه فتحيّروا ، حتّى إن كان الرجل ليُدعى من بين يديه فيجيب من

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۶، ح ۱۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۷۶، ح ۲۱۲۸۱.

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۰، ح ۲۱۳۱۴.

3.سورة النجم ( ۵۳ ) ، الآية ۴۲ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۹۲ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۳، ح ۲۱۳۲۴.

5.الكافي ، ج ۱ ، ص ۹۲ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۴، ح ۲۱۳۲۵.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
364

۶. كتاب من لا يحضره الفقيه : محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن ابن أبي عُمَير ، عن زياد النهديّ ، عن عبد اللَّه بن وهب ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام قال : حسب المؤمن نصرةً أن يرى عدوّه يعمل بمعاصي اللَّه .۱

۷. الخصال : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير رفعه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : الساعي قاتل ثلاثة : قاتل نفسه ، وقاتل من سعى به ، وقاتل من يسعى‏ إليه .۲

۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : « قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا »۳، كيف نقي أهلنا ؟ قال : تأمرونهم وتنهونهم .۴

۹. المجالس : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا أبي قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صبّاح الحذّاء ، عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، في حديثٍ قال : إذا كان يوم القيامة ... ينادي منادٍ من عند اللَّه عزّ و جلّ يسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم ، فيقول : أين جيران اللَّه جلّ جلاله في داره ؟ فيقوم عنقٌ من الناس ، فتستقبلهم زمرةٌ من الملائكة ، فيقولون : ما كان عملكم في دار الدنيا فصرتم اليوم جيران اللَّه تعالى في داره ؟ فيقولون : كنّا نتحابُّ في اللَّه ونتباذل في اللَّه، ونتوازر في اللَّه، فينادي منادٍ من عند اللَّه : صدق عبادي خلُّوا سبيلهم ، لينطلقون إلى جوار اللَّه في الجنّة بغير حساب . قال : فينطلقون إلى الجنة بغير حساب. ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : فهؤلاء جيران اللَّه في داره ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويُحاسَب الناس ولا يُحاسبون .۵

1.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۹۸، ح ۵۸۵۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۱۳۸، ح ۲۱۱۷۹.

2.الخصال ، ص ۱۰۷، ح ۷۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۱۴۰، ح ۲۱۱۸۳.

3.سورة التحريم ( ۶۶ ) ، الآية ۶ .

4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۶۲ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۱۴۸، ح ۲۱۲۰۷.

5.الأمالي للطوسي، ص ۱۰۳، ح ۱۵۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۱۷۰، ح ۲۱۲۶۳.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12534
صفحه از 672
پرینت  ارسال به