359
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

أبي عُمَير ، عن علي الجَهضَمي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كفى بالندم توبةً .۱

۷۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : « فَمَن جَآءَهُ‏و مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ‏ى فَانتَهَى‏ فَلَهُ‏و مَاسَلَفَ »۲، قال : الموعظة التوبة .۳

۷۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا رفعه ، قال عليه السلام : إنّ اللَّه عزّ و جلّ أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلةً منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ، قوله عزّ و جلّ : « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّ بِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ »۴، فمن أحبّه اللَّه لم يعذّبه ، وقوله : « الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ‏و يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ‏ى وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآلِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَ قِهِمُ السَّيَِّاتِ وَ مَن تَقِ السَّيَِّاتِ يَوْمَل-ِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ‏و وَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ »۵، وقوله عزّ و جلّ : « الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ‏ّ وَ لَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ‏ى مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَلِحًا فَأُوْلَل-ِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيَِّاتِهِمْ حَسَنَتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا »۶.۷

۷۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي عُبيدة الحذّاء قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ اللَّه تعالى أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من رجلٍ أضلّ راحلته وزاده في ليلةٍ ظلماء فوجدها ، فاللَّه أشدُّ فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل

1.الخصال ، ص ۱۶ ؛ وسائل‏الشيعة ، ج ۱۶، ص ۶۲، ح ۲۰۹۸۷.

2.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۷۵ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۱ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۷۲، ح ۲۱۰۱۰

4.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۲۲ .

5.سورة غافر ( ۴۰ ) ، الآيات ۷ - ۹ .

6.سورة الفرقان ( ۲۵ ) ، الآيات ۶۸ - ۷۰ .

7.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۲ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۷۳، ح ۲۱۰۱۳.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
358

وطلبتها من الحرام فلم تقدر عليها ، أفلا أدلّك على شي‏ءٍ يَكثُرُ به دنياك ويَكثُرُ به تَبَعُك ؟ قال : نعم ، قال : تبتدع ديناً وتدعو إليه الناس . قال : ففعل ، فاستجاب له الناس فأطاعوه ، وأصاب من الدنيا .
قال : ثمّ إنّه فكّر وقال : ما صنعت شيئاً ، ابتدعت ديناً ودعوت الناس إليه ! ما أرى لي توبة إلّا أن آتي من دعوته إليه فأردّه عنه . قال : فجعل يأتي أصحابه الّذين أجابوه فيقول : إنّ الّذي دعوتكم إليه باطل ، وإنّما ابتدعته كذباً ، فجعلوا يقولون له : كذبت ! هو الحقّ ولكنّك شككت في دينك فرجعت عنه . قال : فلمّا رأى ذلك عمد إلى سلسلة فأوتد لها وتداً ثمّ جعلها في عنقه ، فقال : لا أُحلّها حتّى يتوب اللَّه عليَّ ، قال : فأوحى اللَّه تعالى إلى نبيٍّ من أنبيائه : أن قل لفلان بن فلان : وعزّتي وجلالي ، لو دعوتني حتّى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتّى تردّ من مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه .۱

۶۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن علي الأحمسي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : واللَّه ما ينجو من الذنب إلّا من أقرّ به . قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : كفى بالندم توبةً .۲

۶۸. الأمالي للصدوق : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاذ الجوهريّ ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، عن جبرئيل عليه السلام قال : قال اللَّه عزّ و جلّ : من أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً وهو لا يعلم أنّ لي أن أُعذّبه أو أعفو عنه ، لا غفرت له ذلك الذنب أبداً ، ومن أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً وهو يعلم أنّ لي أن أعذّبه أو أعفو عنه ، عفوت عنه .۳

۶۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي العبّاس قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمنٌ .۴

۷۰. الخصال : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن

1.المحاسن ، ج ۱، ص ۲۰۷، ح ۷۰؛ وسائل الشيعة، ج ۱۶، ص ۵۴ ، ح ۲۰۹۶۳ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۵۹ ، ح ۲۰۹۷۴.

3.الأمالي للصدوق ، ص ۳۶۲، ح ۴۴۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۶۰، ح ۲۰۹۷۹.

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۲ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶، ص ۶۱، ح ۲۰۹۸۲.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10297
صفحه از 672
پرینت  ارسال به