عبيدة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أشدّ ما فرض اللَّه على خلقه ذكر اللَّه كثيراً . ثمّ قال : لا أعني « سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه أكبر » وإن كان منه ، ولكن ذكر اللَّه عندما أحلّ وحرّم ، فإن كان طاعةً عمل بها وإن كان معصيةً تركها .۱
۲۷. معاني الأخبار : حدّثنا أبي رحمه اللّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من قال : « لا إله إلّا اللَّه » مخلصاً دخل الجنّة ، وإخلاصه أن يحجزه لا إله إلّا اللَّه عمّا حرّم اللَّه .۲
۲۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّ الرفق لم يوضع على شيءٍ إلّا زانه ، ولا نزع من شيءٍ إلّا شانه .۳
۲۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إنّ في السماء ملكين موكّلين بالعباد ، فمن تواضع للَّه رفعاه ، ومن تكبّر وضعاه .۴
۳۰. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أفطر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عشيّة خميس في مسجد قبا فقال : هل من شراب ؟ فأتاه أوس بن خَوَليّ الأنصاريّ بُعسِّ مخيضٍ۵ بعسل ، فلمّا وضعه على فيه نحّاه ثمّ قال : شرابان يُكتفى بأحدهما من صاحبه ، لا أشربه ولا أُحرّمه ، ولكن أتواضع للَّه ، فإنّ من تواضع للَّه رفعه اللَّه ، ومن تكبّر خفضه اللَّه ، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللَّه ، ومن بذّر حرمه اللَّه ، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه اللَّه .۶
1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۸۰ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۵۲، ح ۲۰۴۲۸.
2.معاني الأخبار ، ص ۳۷۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۵۶، ح ۲۰۴۳۸.
3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۹ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۰، ح ۲۰۴۸۵.
4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۲، ح ۲۰۴۹۳.
5.العُسّ : القدح العظيم . والمخيض : اللبن الّذي قد مخض وأُخذ زبده ( الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۴۹ «عسس» وج ۳، ص ۱۱۰۵ «مخض» ) .
6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۷، ح ۲۰۵۰۵.