349
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

عبيدة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أشدّ ما فرض اللَّه على خلقه ذكر اللَّه كثيراً . ثمّ قال : لا أعني « سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه أكبر » وإن كان منه ، ولكن ذكر اللَّه عندما أحلّ وحرّم ، فإن كان طاعةً عمل بها وإن كان معصيةً تركها .۱

۲۷. معاني الأخبار : حدّثنا أبي رحمه اللّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من قال : « لا إله إلّا اللَّه » مخلصاً دخل الجنّة ، وإخلاصه أن يحجزه لا إله إلّا اللَّه عمّا حرّم اللَّه .۲

۲۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّ الرفق لم يوضع على شي‏ءٍ إلّا زانه ، ولا نزع من شي‏ءٍ إلّا شانه .۳

۲۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إنّ في السماء ملكين موكّلين بالعباد ، فمن تواضع للَّه رفعاه ، ومن تكبّر وضعاه .۴

۳۰. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أفطر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عشيّة خميس في مسجد قبا فقال : هل من شراب ؟ فأتاه أوس بن خَوَليّ الأنصاريّ بُعسِّ مخيضٍ‏۵ بعسل ، فلمّا وضعه على فيه نحّاه ثمّ قال : شرابان يُكتفى بأحدهما من صاحبه ، لا أشربه ولا أُحرّمه ، ولكن أتواضع للَّه ، فإنّ من تواضع للَّه رفعه اللَّه ، ومن تكبّر خفضه اللَّه ، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللَّه ، ومن بذّر حرمه اللَّه ، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه اللَّه .۶

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۸۰ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۵۲، ح ۲۰۴۲۸.

2.معاني الأخبار ، ص ۳۷۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۵۶، ح ۲۰۴۳۸.

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۹ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۰، ح ۲۰۴۸۵.

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۲، ح ۲۰۴۹۳.

5.العُسّ : القدح العظيم . والمخيض : اللبن الّذي قد مخض وأُخذ زبده ( الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۴۹ «عسس» وج ۳، ص ۱۱۰۵ «مخض» ) .

6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۷۷، ح ۲۰۵۰۵.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
348

والبكاء من خشيتي ، قال موسى : يا ربّ فما لمن صنع ذا ؟ فأوحى اللَّه عزّ و جلّ إليه : يا موسى ، أمّا الزاهدون في الدنيا ففي الجنّة ، وأمّا البكّاؤون من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لايشاركهم أحدٌ ، وأمّا الورعون عن معاصيّ فإنّي أُفتّش الناس ولا أُفتّشهم .۱

۲۴. ثواب الأعمال : أبي رحمه اللّه قال : حدّثني سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ آخر عبد يُؤمر به إلى النار فيلتفت ، فيقول اللَّه عزّ و جلّ : أعجلوه ، فإذا أُتي به قال له : عبدي لِمَ التفتّ ؟ فيقول : يا ربّ ما كان ظنّي بك هذا ! فيقول اللَّه عزّ و جلّ : عبدي ما كان ظنُّك بي ؟ فيقول : يا ربّ كان ظنّي بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنّتك، قال: فيقول اللَّه عزّ و جلّ : ملائكتي وعزّتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني، ما ظنّ بي هذا ساعةً من حياته خيراً قطّ، ولو ظنّ بي ساعةً من حياته خيراً ما روّعته بالنار ، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنّة . ثمّ قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : ما ظنّ عبدٌ باللَّه خيراً إلّا كان له عند ظنّه ، [وما ظنّ به سوءاً إلّا كان اللَّه عند ظنّه به‏۲ ، وذلك قوله عزّ و جلّ : « وَ ذَ لِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَلكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَسِرِينَ »۳.۴

۲۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة يقوم عنقٌ من الناس فيأتون باب الجنّة فيضربونه ، فيقال لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الصبر ، فيقال لهم : على ما صبرتم ؟ فيقولون : كنّا نصبر على طاعة اللَّه ونصبر عن معاصي اللَّه فيقول اللَّه عزّ و جلّ : صدقوا أدخلوهم الجنّة ، وهو قول اللَّه عزّ و جلّ : « إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ »۵.۶

۲۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۲ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۲۸، ح ۲۰۳۴۷.

2.] ما في المعقوفتين لم يوجد في المصدر، أوردناه من الوسائل.

3.سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۲۳ .

4.ثواب الأعمال ، ص ۱۷۳ ؛ المحاسن ، ص ۲۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۳۱، ح ۲۰۳۵۴.

5.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۱۰ .

6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۳۶، ح ۲۰۳۶۸.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12502
صفحه از 672
پرینت  ارسال به