347
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

سقط الحائط . قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام ممّا يفعل هذا وأشباهه ، وهذا اليقين .۱

۱۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أبي عليه السلام يقول : إنّه ليس من عبدٍ مؤمن إلّا وفي قلبه نوران : نور خيفة ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ، ولو وزن هذا لم يزد على هذا .۲

۲۰. علل الشرائع : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن ابن عبّاس ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ قوماً أصابوا ذنوباً فخافوا منها وأشفقوا ، فجاءهم قومٌ آخرون فقالوا لهم : ما لكم ؟ فقالوا : إنّا أصبنا ذنوباً فخفنا منها وأشفقنا ، فقالوا لهم : نحن نحملها عنكم ! فقال اللَّه تعالى : يخافون وتجترؤون عليَّ ؟ فأنزل اللَّه عليهم العذاب .۳

۲۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما من شي‏ءٍ إلّا وله كيلٌ ووزنٌ ، إلّا الدموع فإنّ القطرة تُطفئ بحاراً من نار ، فإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهاً قترٌ ولا ذلّةٌ ، فإذا فاضت حرّمه اللَّه على النار ، ولو أنّ باكياً بكى في أُمّةٍ لرُحموا .۴

۲۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن صالح بن رَزين ومحمّد بن مروان وغيرهما ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كلُّ عين باكيةٌ يوم القيامة إلّا ثلاثةً : عينٌ غضّت عن محارم اللَّه ، وعينٌ سهرت في طاعة اللَّه ، وعينٌ بكت في جوف اللّيل من خشية اللَّه .۵

۲۳. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن رجلٍ من أصحابه قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : أوحى اللَّه عزّ و جلّ إلى موسى عليه السلام : إنّ عبادي لم يتقرّبوا إليَّ بشي‏ءٍ أحبّ إليَّ من ثلاث خصال ، قال موسى : يا ربّ وما هنّ ؟ قال : يا موسى . الزهد في الدنيا ، والورع عن المعاصي ،

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۵۸، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۰۱، ح ۲۰۲۷۸.

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۷۱، ح ۱۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۱۷، ح ۲۰۳۱۴.

3.علل الشرائع ، ج ۲، ص ۵۲۲ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۲۲، ح ۲۰۳۳۱.

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۱ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۲۷، ح ۲۰۳۴۳.

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۲ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۲۲۸، ح ۲۰۳۴۶.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
346

الدِّينُ كُلُّهُ‏و لِلَّهِ »۱، فقال : لم يجي‏ء تأويل هذه الآية بعد ، إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله رخّص لهم‏۲ لحاجته وحاجة أصحابه ، فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم ، لكنّهم يُقتَلُون حتّى يوحّد اللَّه عزّ و جلّ وحتّى لا يكون شركٌ . ۳

۱۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن يحيى الطويل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما جعل اللَّه عزّ و جلّ بسط اللّسان وكفّ اليد ، ولكن جعلهما يُبسطان معاً ويكفّان معاً .۴

۱۶. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الإيمان ، فقال : شهادة أن لا إله إلّا اللَّه وأنّ محمّداً رسول اللَّه . قال : قلت : أليس هذا عملٌ ؟ قال : بلى ، قلت : فالعمل من الإيمان ؟ قال : لا يثبت له الإيمان إلّا بالعمل ، والعمل منه .۵

۱۷. معاني الأخبار : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه بن أبي خلف قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان قال : جاء رجلٌ إلى الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام فقال : يا بن رسول اللَّه ، أخبرني عن مكارم الأخلاق ، فقال : العفو عمّن ظلمك ، وصلة من قطعك ، وإعطاء من حرمك ، وقول الحقّ ولو على نفسك .۶

۱۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عُمَير، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ أمير المؤمنين عليه السلام جلس إلى حائطٍ مائل يقضي بين الناس ، فقال بعضهم : لا تقعد تحت هذا الحائط ؛ فإنّه مُعوِرٌ فقال أمير المؤمنين عليه السلام حرس امرأً أجلُهُ . فلمّا قام

1.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۹۳ .

2.أي بقبول الجزية من أهل الكتاب ، والفداء من المشركين ، وإظهار الإسلام من المنافقين مع علمه بكفرهم ( مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۳۷ ) .

3.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۰۱ ، ح ۲۴۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۱۲۷، ح ۲۰۱۳۲.

4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۵ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۱۴۳، ح ۲۰۱۷۴.

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۸ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۱۶۸، ح ۲۰۲۲۳.

6.معاني الأخبار ، ص ۱۹۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۱۹۹، ح ۲۰۲۷۲.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12513
صفحه از 672
پرینت  ارسال به