أفضلهم نظر إلى رجلٍ من المشركين فهو جارٌ حتّى يسمع كلام اللَّه ، فإن تبعكم فأخوكم في الدين ، وإن أبى فأبلغوه مأمنه واستعينوا باللَّه عليه .۱
۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يقاتل حتّى تزول الشمس ، ويقول : تفتّح أبواب السماء وتقبل الرحمة وينزل النصر ، ويقول : هو أقرب إلى اللّيل وأجدر أن يقلّ القتل ويرجع الطالب ويفلت المنهزم .۲
۵. تهذيب الأحكام : محمّد بن يعقوب ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حكيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أو أبي الحسن عليه السلام قال : لو أنّ قوماً حاصروا مدينةً فسألوهم الأمان فقالوا : لا ، فظنُّوا أنّهم قالوا : نعم ، فنزلوا إليهم ، كانوا آمنين .۳
۶. تهذيب الأحكام : عنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج قال : قال رجلٌ لأبي عبد اللَّه عليه السلام : الخوارج شكّاكٌ ؟ فقال : نعم . قال : فقال بعض أصحابه : كيف وهم يَدعُونَ إلى البراز ؟ قال : ذلك ممّا يجدون في أنفسهم .۴
۷. علل الشرائع : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمذانيّ ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا ، أنّه سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام : ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتلهم ؟ فقال : للّذي سبق في علم اللَّه أن يكون ، وما كان له أن يقاتلهم وليس معه إلّا ثلاثة رهط من المؤمنين .۵
۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن رجلٍ لقيه العدوُّ وأصاب منه مالاً أو متاعاً ثمّ إنّ المسلمين أصابوا ذلك ، كيف يصنع بمتاع الرجل ؟ فقال : إذا كان أصابوه قبل أن يحوزوا متاع الرجل
1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۲۷ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۵۸ ، ح ۱۹۹۸۵.
2.الكافي ، ج ۵ ، ص ۲۸ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۶۳، ح ۱۹۹۹۲.
3.تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۴۰، ح ۲۳۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۶۸، ح ۲۰۰۰۰.
4.تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۴۵، ح ۲۵۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۸۱ ، ح ۲۰۰۲۸.
5.علل الشرائع ، ج ۱، ص ۱۴۸، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵، ص ۸۸ ، ح ۲۰۰۴۵.