على كلّ شي‏ء قديرٌ » . وتقول : « اللّهمّ ربّ هذه التُّربة المباركة الميمونة، والملَك الّذي هبط بها ، والوصيّ الّذي هو فيها ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وانفعني بها ، إنّك على كلّ شي‏ء قديرٌ » .^۱

۵۵۷. كامل الزيارات : حدّثني جعفر بن محمّد بن عبيد الموسويّ ، عن عبيداللَّه بن نهيك ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن زيارة قبر الحسين عليه السلام ، قال : في السنة مرّةً ، إنّي أكره الشُّهرة .^۲

۵۵۸. تهذيب الأحكام : محمّد بن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، قال عليه السلام : من خرج من مكّة أو المدينة أو مسجد الكوفة أو حائر الحسين عليه السلام قبل أن ينتظر الجمعة ، نادته الملائكة أين تذهب لا ردّك اللَّه .^۳

۵۵۹. كامل الزيارات : حدّثني أبي وعليّ بن الحسين وعلي بن محمّد بن قولويه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زيد النرسيّ ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : من زار ابني هذا - وأومأ إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام - فله الجنّة .^۴

۵۶۰. علل الشرائع : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لا تشرب وأنت قائمٌ ، ولا تَطُف بقبرٍ ، ولا تَبُل في ماء نقيع ، فإنّ من فعل ذلك فأصابه شي‏ءٌ ، فلا يلومنّ إلّا نفسه . ومن فعل شيئاً من ذلك لم يكن يفارقه إلّا ما شاء اللَّه .^۵

۵۶۱. تهذيب الأحكام : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عمّن رواه ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذا بَعُدَت بأحدكم الشُّقّة ونَأت به الدار ، فليعلُ على منزله ، وليصلّ

زار اللَّه تعالى في عرشه .^۱

۵۵۴. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد البرقيُّ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن بكر بن محمّد ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من ذُكِرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذُّباب ، غفر اللَّه ذنوبه ولو كانت مثل زَبَد البحر .^۲

۵۵۵. تهذيب الأحكام : محمّد بن أحمد بن داود ، عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم ، عن عبيد اللَّه بن نهيك ، عن ابن أبي عُمَير ، عن رجلٍ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال لرجلٍ : يا فلان ، ما يمنعك إذا عَرضَت لك حاجةٌ أن تأتي قبر الحسين عليه السلام فتصلّي عنده أربع ركعات ثمّ تسأل حاجتك ؟ فإن الصلاة المفروضة عنده تعدِل حجّةً ، والصلاة النافلة تعدِل عنده عمرةً .^۳

۵۵۶. كامل الزيارات : حدّثني أبو عبدالرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين العسكريّ بالعسكر ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي حمزة الثماليّ قال : قال الصادق عليه السلام : إذا أردْتَ حمل طين قبر الحسين عليه السلام فاقرأ فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ، و« قل هو اللَّه أحدٌ » ، و« قل يا أيُّها الكافرون » ، و« إنّا أنزلناه » ، وآية الكرسيّ ، و« يس » ، وتقول : اللّهمّ بحقّ محمّد عبدك وحبيبك ونبيّك ورسولك وأمينك ، وبحقّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك ، وبحقّ فاطمة بنت نبيّك وزوجة وليّك ، وبحقّ الحسن والحسين ، وبحقّ الأئمّة الراشدين ، وبحقّ هذه التُّربة ، وبحقّ الملك الموكّل بها ، وبحقّ الوصيّ الّذي هو فيها ، وبحقّ الجسد الّذي تضمّنت، وبحقّ السبط الذي ضمنت ، وبحقّ جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك ، صلِّ على محمّدٍ وآله ، واجعل هذا الطين شفاءً لي ولمن يستشفي به من كلّ داءٍ وسقمٍ ومرضٍ ، وأماناً من كلّ خوف ، اللّهمّ بحقّ محمّد وأهل بيته اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كلّ داء وسقم وآفة وعاهة ومن جميع الأوجاع كلّها ، إنّك