۴۶۱. تهذيب الأحكام : سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن يحيى الخثعميّ ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فيمن جهل ولم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتّى أتى منىً ، قال : يرجع ، فقلت : إنّ ذلك فاته ، فقال : لا بأس به .^۱

۴۶۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن الغسل إذا رمى الجمار ، فقال : ربّما فعلت ، وأمّا من السنّة فلا ، ولكن من الحرّ والعرق .^۲

۴۶۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : خذ حصى الجمار ثمّ اِئت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قِبَل وجهها ولا ترمها من أعلاها ، وتقول والحصى في يدك : « اللّهمّ هؤلاء حصياتي فأحصهنّ لي وارفعهنّ في عملي » ، ثمّ ترمي وتقول مع كلّ حصاة : « اللَّه أكبر ، اللّهمّ ادحر عنّي الشيطان ، اللّهمّ تصديقاً بكتابك وعلى سنّة نبيّك صلى اللّه عليه و آله ، اللّهمّ اجعله حجّاً مبروراً وعملاً مقبولاً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً » . وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعاً ، فإذا أتيت رحلك ورجعت من الرمي فقل : « اللّهمّ بك وثقتُ وعليك توكّلت فنعم الربّ ونعم المولى ونعم النصير » .
قال : ويستحبّ أن يرمي الجمار على طُهر .^۳

۴۶۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ارم في كلّ يوم عند زوال الشمس ، وقل كما قلت حين رميت جمرة العقبة ، فابدأ بالجمرة الأُولى فارمها عن يسارها في بطن المسيل وقل كما قلت يوم النحر ، قم عن يسار الطريق فاستقبل القبلة فاحمد اللَّه وأثنِ عليه وصلّ على النبيّ صلى اللّه عليه و آله ،

عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قال : أتدري لِمَ جُعل المقام ثلاثاً بمنىً ؟ قال : قلت : لأيّ شي‏ءٍ جُعلت أو لماذا جُعِلت ؟ قال : من أدرك شيئاً منها فقد أدرك الحجّ .^۱

۴۵۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : مَن أدرك المشعر الحرام يوم النحر من قَبل زوال الشمس فقد أدرك الحجّ .^۲

۴۵۷. علل الشرائع : الّذي أفتي به وأعتمده في هذا المعنى ما حدّثنا به شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أدرك المشعر الحرام يوم النحر قبل زوال الشمس فقد أدركه الحجّ ، ومن أدركه يوم عرفة قبل زوال الشمس فقد أدرك المتعة .^۳

۴۵۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قال : تدري لِمَ جُعل ثلاثٌ هنا ؟ قال : قلت : لا ، قال : فمن أدرك شيئاً منها فقد أدرك الحجّ . ^۴

۴۵۹. الكافي : أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أدرك المشعر الحرام وعليه خمسةٌ من الناس فقد أدرك الحجّ . ^۵

۴۶۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن يحيى الخثعميّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه قال في رجلٍ لم يقف بالمزدلفة ولم يبت بها حتّى أتى منىً ، فقال : ألم ير الناس ولم ينكر منىً حين دخلها ؟ قلت : فإن جهل ذلك ؟ قال : يرجع ، قلت : إنّ ذلك قد فاته ، فقال : لا بأس .^۶