أبي عُمَير ، عن جميل ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما عليه السلام ، قال : في الرجل يطوف ثمّ تعرض له الحاجة ، قال : لا بأس أن يذهب في حاجته أو حاجة غيره ويقطع الطواف ، وإن أراد أن يستريح ويقعد فلا بأس بذلك ، فإذا رجع بنى على طوافه ، فإن كان نافلةً بنى على الشوط والشوطين ، وإن كان طواف فريضة ثمّ خرج في حاجةٍ مع رجلٍ ، لم يبن ولا في حاجة نفسه .^۱

۳۸۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي عليّ صاحب الكلل ، عن أبان بن تغلب قال : كنت أطوف مع أبي عبد اللَّه عليه السلام فعرض لي رجلٌ من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجة ، فأشار إليَّ، فكرهت أن أدع أبا عبداللَّه عليه السلام وأذهب إليه ، فبينما أنا أطوف إذ أشار إليَّ ، فرآه أبو عبد اللَّه عليه السلام فقال : يا أبان ، إيّاك يريد هذا ؟ قلت : نعم ، قال : فمن هو ؟ قلت : رجلٌ من أصحابنا ، قال : هو على مثل الّذي أنت عليه ؟ قلت : نعم ، قال : فاذهب إليه ، قلت : وأقطع الطواف ؟ قال : نعم ، قلت : وإن كان طواف الفريضة ؟ قال : نعم . فذهبت معه. الحديث .^۲

۳۸۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إذا طاف الرجل بالبيت أشواطاً ثمّ اشتكى أعاد الطواف، يعني الفريضة.^۳

۳۸۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : الصبيان يُطاف بهم ويُرمى عنهم . قال : وقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذا كانت المرأة مريضةً لا تعقل يُطاف بها أو يُطاف عنها . ^۴

۳۹۰. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، ومعاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه قال : المبطون‏^۵ والكسير يُطاف عنهما

۳۸۰. تهذيب الأحكام : يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن زرارة قال : طفت مع أبي جعفر عليه السلام ثلاثة عشر أُسبوعاً قرنها جميعاً وهو آخذٌ بيدي ، ثمّ خرج فتنحّى ناحيةً فصلّى ستّاً وعشرين ركعةً وصلّيت معه .^۱

۳۸۱. تهذيب الأحكام : موسى‏ بن القاسم ، عن النخعيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن بكى‏ر ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قلت له : إنّي أطوف طواف النافلة وأنا على غير وضوء ، فقال : توضّأ وصلِّ وإن كنت متعمّداً .^۲

۳۸۲. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن النخعيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما عليه السلام ، في الرجل يحدث في طواف الفريضة وقد طاف بعضه ، قال : يخرج ويتوضّأ ، فإن كان قد جاز النصف بنى على طوافه ، وإن كان أقلّ من النصف أعاد الطواف .^۳

۳۸۳. كتاب من لا يحضره الفقيه : روى ابن أبي عُمَير عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام ، فيمن كان يطوف بالبيت فيعرض له دخول الكعبة فدخلها، قال: يستقبل طوافه.^۴

۳۸۴. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن رجلٍ طاف بالبيت ثلاثة أشواط ثمّ وجد من البيت خلوةً فدخله ، كيف يصنع ؟ قال : يعيد طوافه وخالف السنّة .^۵

۳۸۵. تهذيب الأحكام : عنه ، عن عبد الرحمن ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في رجلٍ طاف شوطاً أو شوطين ثمّ خرج مع رجلٍ في حاجته ، قال : إن كان طواف نافلة بنى عليه ، وإن كان طواف فريضة لم يبن .^۶

۳۸۶. تهذيب الأحكام : ما رواه موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن النخعيّ وعن ابن