أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يستحبّ أن تطوف ثلاثمئة وستّين أُسبوعاً عدد أيّام السنة ، فإن لم تستطع فثلاثمئة وستّين شوطاً ، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف .^۱

۳۵۷. الكافي : أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : طوافٌ في العشر أفضل من سبعين طوافاً في الحجّ .^۲

۳۵۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من أقام بمكّة سنةً فالطواف أفضل له من الصلاة ، ومن أقام سنتين خلط من ذا ومن ذا ، ومن أقام ثلاث سنين كانت الصلاة أفضل له من الطواف .^۳

۳۵۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إسماعيل الخثعميّ قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّا إذا قدمنا مكّة ذهب أصحابنا يطوفون ويتركونّي أحفظ متاعهم ، قال : أنت أعظمهم أجراً .^۴

۳۶۰. الكافي : بإسناده عن ابن أبي عُمَير ، عن مرازم بن حكيم قال : زاملت محمّد بن مصادف ، فلمّا دخلنا المدينة اعتللت ، فكان يمضي إلى المسجد ويدعني وحدي ، فشكوت ذلك إلى مصادف ، فأخبر به أبا عبد اللَّه عليه السلام ، فأرسل إليه : قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد .^۵

۳۶۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عُمَير وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك وأحمد اللَّه وأثن عليه وصلِّ على النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، واسأل اللَّه أن يتقبّل منك ، ثمّ استلم الحجر وقبّله ، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك ، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل : « اللّهمّ أمانتي

حتّى يستلمه ، وإنّي أكره الزحام .^۱

۳۵۴. علل الشرائع : حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏ ، عن علي بن حديد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما عليه السلام ، أنّه سُئِل عن ابتداء الطواف ، فقال : إنّ اللَّه لمّا أراد خلق آدم ، قال للملائكة : « إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً »^۲ ، فقال ملكان من الملائكة : « ... أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَآءَ »^۳ ، فوقعت الحجب فيما بينهما وبين اللَّه ، وكان تبارك وتعالى‏ نوره ظاهرٌ للملائكة ، فلمّا وقعت الحجب بينه وبينهما ، علما أنّه قد سخط قولهما، فقالا للملائكه - : ما حيلتنا وما وجه توبتنا ؟ فقالوا : ما نعرف لكما من التوبة إلّا أن تلوذا بالعرش . قال : فلاذا بالعرش، حتّى أنزل اللَّه توبتهما ورفعت الحجب بينهما وبينه ، وأحبّ اللَّه أن يُعبد بتلك العبادة ، فخلق اللَّه البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف حوله، وخلق البيت المعمور في السماء ، يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك ، لا يعودون إليه إلى‏ يوم القيامة .^۴

۳۵۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذا فرغت من طوافك فائت مقام إبراهيم عليه السلام ، فصلِّ ركعتين واجعله أماماً ، واقرأ في الأُولى منهما سورة التوحيد « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، وفي الثانية «قُلْ يَأَيُّهَا الْكَفِرُونَ » ، ثمّ تشهّد وأحمد اللَّه وأثن عليه وصلِّ على النبيّ صلى اللّه عليه و آله واسأله أن يتقبّل منك ، وهاتان الركعتان هما الفريضة ، ليس يكره لك أن تصلّيهما في أيّ الساعات شئت ، عند طلوع الشمس وعند غروبها ، ولا تؤخّرهما ساعة تطوف وتفرغ فصلّهما . ^۵

۳۵۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن