فداءٌ ما أتيته بجهالة ، إلّا الصيد فإنّ عليك فيه الفداء ، بجهلٍ كان أو بعمد . ^۱

۲۳۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى وابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام : إذا أصاب المحرم الصيد في الحرم وهو محرمٌ، فإنّه ينبغي له أن يدفنه ولا يأكله أحدٌ ، وإذا أصابه في الحلّ فإنّ الحلال يأكله وعليه هو الفداء. ^۲

۲۳۸. تهذيب الأحكام : روى موسى بن القاسم عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن صيدٍ رُمي في الحلّ ، ثمّ أُدخل الحرم وهو حيٌّ ، فقال : إذا أدخله الحرم وهو حيٌّ فقد حرم لحمه وإمساكه . وقال : لا تشتره في الحرم إلّا مذبوحاً قد ذُبح في الحلّ ثمّ أُدخل الحرم ، فلا بأس به .^۳

۲۳۹. تهذيب الأحكام : وعنه ، عن ابن أبي أحمد (يعني ابن أبي عمير)^۴ ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قلت له : المحرم يصيب الصيد فيفديه فيطعمه أو يطرحه ، قال : إذاً يكون عليه فداءٌ آخر ، فقلت : فما يصنع به ؟ قال : فيدفنه .^۵

۲۴۰. تهذيب الأحكام : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن خلّاد السنديّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في رجلٍ ذبح حمامةً من حمام الحرم ، قال : عليه الفداء . قال : قلت : فيأكله ؟ قال : لا ، قلت : فيطرحه ؟ قال : إذا طرحه فعليه فداءٌ آخر ، قلت : فما يصنع به ؟ قال : يدفنه .^۶

۲۴۱. تهذيب الأحكام : والّذي رواه محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال عليه السلام : المحرم إذا قَتل الصيد فعليه جزاؤه ، ويتصدّق بالصيد على مسكين .^۷

فيصطادوه ، ولا تُشِر إليه فيُستحَلّ من أجلك ، فإنّ فيه فداءً لمن تعمّده .^۱

۲۳۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى وابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : « لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ‏و أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ »^۲ ، قال : حُشِرت لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله في عمرة الحديبية الوحوش حتّى نالتها أيديهم ورماحهم .^۳

۲۳۳. تهذيب الأحكام : روى‏ محمّد بن يعقوب ، عن علي ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : المحرم لا يدلّ على الصيد ، فإنّ دلّ عليه فقتل فعليه الفداء.^۴

۲۳۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ‏و أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ »^۵، قال: حشر عليهم الصيد في كلّ مكان حتّى دنا منهم ليبلوهم اللَّه به .^۶

۲۳۵. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن لحوم الوحش تُهدى للرجلِ وهو محرمٌ لم يعلم بصيده ولم يأمر به ، أيأكله ؟ قال : لا . ^۷

۲۳۶. الكافي : ابن أبي عُمَير وصفوان بن يحيى جميعاً ، عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لا تأكل من الصيد وأنت حرامٌ وإن كان الّذي أصابه مُحلٌّ ، وليس عليك