إنّي عبدك ، وهذا حملانك والوجه وجهك والسفر إليك . وقد اطّلعت على ما لم يطّلع عليه أحدٌ ، فاجعل سفري هذا كفّارةً لما قبله من ذنوبي ، وكن عوناً لي عليه ، واكفني وعثه ومشقّته ، ولقّنّي من القول والعمل رضاك ، فإنّما أنا عبدك وبك ولك» .
فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل : «بسم اللَّه الرحمن الرحيم ، بسم اللَّه واللَّه أكبر » ، فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك فقل : « الحمد للَّه الّذي هدانا للإسلام وعلّمنا القرآن ومَنّ علينا بمحمّد صلى اللّه عليه و آله ، سبحان اللَّه ، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون والحمد للَّه ربّ العالمين ، اللّهمّ أنت الحامل على الظهر والمستعان على الأمر ، اللّهمّ بلّغنا بلاغاً يبلغ إلى خير ، بلاغاً يبلغ إلى مغفرتك ورضوانك ، اللّهمّ لا طير إلّا طيرك ، ولا خير إلّا خيرك ، ولا حافظ غيرك .۱
۱۱۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله في سفره إذا هبط سبّح ، وإذا صعد كبّر .۲
۱۱۸. تهذيب الأحكام : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن موسى بن عامر ، عن العبد الصالح عليه السلام قال : أميران وليسا بأميرين : صاحب الجنازة ليس لمن يتبعها أن يرجع حتّى يأذن له ، وامرأةٌ حجّت مع قومٍ فاعتلّت بالحيض فليس لهم أن يرجعوا ويدعوها حتّى تأذن لهم .۳
۱۱۹. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن رجلٍ ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : اللّصّ المحارب فاقتله ، فما أصابك فدمه في عنقي . ۴
۱۲۰. تهذيب الأحكام : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الوهّاب بن الصبّاح ، عن أبيه قال : لقي مسلمٌ مولى أبي عبد اللَّه عليه السلام صدقة الأحدب وقد قدم من مكّة ، فقال له مسلمٌ : الحمد للَّه الّذي يسّر سبيلك وهدى دليلك ، وأقدمك بحالٍ عافية ، وقد قضى
1.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۳۸۳، ح ۱۵۰۷۱.
2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۷، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۳۹۲، ح ۱۵۰۸۸.
3.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۴۴۴، ح ۱۵۴۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۴۱۷، ح ۱۵۱۴۷.
4.المحاسن ، ج ۲، ص ۳۶۰، ح ۸۶ ؛ وسائل الشيعة ، ۱۱، ص ۴۲۵، ح ۱۵۱۶۶.