أَشْهُرٌ مَّعْلُومَتٌ » ، وهو : شوّال وذو القعدة وذو الحجّة .^۱

۹۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : البُدنُ تُشعَرُ من الجانب الأيمن ، ويقوم الرجل في جانب الأيسر ، ثمّ يقلّدها بنعلٍ خلق قد صلّى فيها .^۲

۹۱. تهذيب الأحكام : موسى‏ بن القاسم ، عن صفوان وابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن سنان قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن البَدَنَة كيف يُشعِرُها ؟ قال : وهي باركةٌ ، وينحرها وهي قائمةٌ ، ويشعرها من جانبها الأيمن ، ثمّ يُحرِم إذا قُلِّدت وأُشعِرت .^۳

۹۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختري ومعاوية بن عمّار وحمّاد ، عن الحلبي جميعاً ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لا بأس بتعجيل الطواف للشيخ الكبير والمرأة تخاف الحيض قبل أن تخرج إلى منى .^۴

۹۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام (في حديث) قال : سألته عن المفرد للحجّ ، هل يطوف بالبيت بعد طواف الفريضة ؟ قال : نعم ما شاء ويجدّد التلبية بعد الركعتين ، والقارن بتلك المنزلة يعقدان ما أحلّا من الطواف بالتلبية .^۵

۹۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ومرازم وشعيب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، عن الرجل المتمتّع يدخل ليلة عرفة فيطوف ويسعى ثمّ يحلّ ثمّ يحرم ويأتي منىً ، قال : لا بأس .^۶

۹۵. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن

قلت : فالقاطنون بها ؟ قال : إذا أقاموا سنةً أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكّة ، فإذا أقاموا شهراً فإن لهم أن يتمتّعوا ، قلت : من أين ؟ قال : يخرجون من الحرم ، قلت : من أين يهلّون بالحجّ ؟ فقال : من مكّة نحواً ممّا يقول الناس .^۱

۸۶. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن مُسكان ، عن إبراهيم بن ميمون - وقد كان إبراهيم بن ميمون تلك السنة معنا بالمدينة - ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ أصحابنا مجاورون بمكّة ، وهم يسألوني لو قدمت عليهم كيف يصنعون ؟ قال : قل لهم إذا كان هلال ذي الحجّة فليخرجوا إلى التنعيم فليحرموا وليطوّفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ، ثمّ يطوفوا فيعقدوا بالتلبية عند كلّ طواف . ثمّ قال : أمّا أنت فإنّك تمتّع في أشهر الحجّ وأحرم يوم التروية من المسجد الحرام .^۲

۸۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : من أحرم بالحجّ في غير أشهر الحجّ فلا حجّ له ، ومن أحرم دون الميقات فلا إحرام له .^۳

۸۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : الحجّ أشهرٌ معلوماتٌ : شوّالٌ وذو القعدة وذو الحجّة ، فمن أراد الحجّ وفّر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة ، ومن أراد العمرة وفّر شعره شهراً .^۴

۸۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : « الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ »^۵ : والفرض التلبية والإشعار والتقليد ، فأيّ ذلك فعل فقد فرض الحجّ ، ولا يفرض الحجّ إلّا في هذه الشهور التي قال اللَّه عزّ و جلّ : « الْحَجُّ