233
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

هو مرتبطاً بحجّته ، لا يخرج منها حتّى يقضي حجّته .۱

۷۲. الكافي : محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عُمَير، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : المتعة واللَّه أفضل ، وبها نزل القرآن وجرت السنّة .۲

۷۳. تهذيب الأحكام : سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب إبراهيم بن عيسى قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام : أيّ أنواع الحجّ أفضل ؟ فقال : المتعة ، وكيف يكون شي‏ءٌ أفضل منها ورسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يقول : لو استقبلت من أمري ما استدبرت فعلت كما فعل‏الناس ؟۳

۷۴. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن صفوان وابن أبي عُمَير وغيرهما ، عن عبد اللَّه بن سنان قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّي قرنت العام وقت الهدي ، قال : ولِمَ فعلت ذلك ؟ التمتّع واللَّه أفضل ، لا تعودنّ . ۴

۷۵. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى وحمّاد بن عيسى وابن أبي عُمَير وابن المغيرة ، عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام ونحن بالمدينة : إنّي اعتمرت عمرةً في رجب وأنا أُريد الحجّ ، فأسوق الهدي أو أفرد أو أتمتّع ؟ قال : في كلٍّ فضلٌ ، وكلٌّ حسنٌ ، قلت : وأيّ ذلك أفضل ؟ فقال : إنّ عليّاً عليه السلام كان يقول : لكلّ شهر عمرةٌ تمتّع ، فهو واللَّه أفضل . ثمّ قال : إنّ أهل مكّة يقولون : إنّ عمرته عراقيّةٌ وحجّته مكّيّةٌ ، وكذبوا ، أوَليس هو مرتبطاً بحجّة لا يخرج حتّى يقضيه .۵

۷۶. تهذيب الأحكام : وعنه ، عن صفوان وابن أبي عُمَير ، عن بُرَيد ويونس بن ظبيان ، قالا : سألنا أبا عبد اللَّه عليه السلام عن رجلٍ يحرم في رجب أو في شهر رمضان ، حتّى إذا كان أوان الحجّ أتى متمتّعاً ، فقال : لا بأس بذلك .۶

1.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۴ ، ح ۱۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۴۷، ح ۱۴۷۰۶.

2.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۹۲ ، ح ۱۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۴۸، ح ۱۴۷۰۸.

3.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۹، ح ۸۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۵۰، ح ۱۴۷۱۶.

4.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۹ ، ح ۹۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۵۱، ح ۱۴۷۱۷.

5.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۳۱ ، ح ۹۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۵۱، ح ۱۴۷۱۸.

6.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۳۲، ح ۹۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۵۲، ح ۱۴۷۱۹.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
232

وأن يكبّر مع كلّ حصاة تكبيرةً ، ففعل ، ثمّ ذهب فعرض له إبليس عند الجمرة الثانية ، فأمره أن يرميه بسبع حصيات ، فرمى وكبّر مع كلّ حصاة تكبيرةً ، ثمّ ذهب، فعرض له إبليس عند الجمرة الثالثة ، فأمره أن يرميه بسبع حصيات عند كلّ حصاة تكبيرة، فذهب إبليس لعنه اللَّه، وقال له جبرئيل : إنّك لن تراه بعد هذا اليوم أبداً . فانطلق به إلى البيت الحرام ، وأمره أن يطوف به سبع مرّات ففعل ، فقال له : إنّ اللَّه قد قبل توبتك وحلّت لك زوجتك، قال : فلمّا قضى‏ آدم حجّه لقيه الملائكة بالأبطح، فقالوا : يا آدم بُرّ حجّك، أمّا إنّا قد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام .۱

۶۸. تهذيب الأحكام : موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : دخلت العمرة في الحجّ إلى يوم القيامة ؛ لأنّ اللَّه تعالى يقول : « فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ‏ّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ »۲ ، فليس لأحد إلّا أن يتمتّع ؛ لأنّ اللَّه أنزل ذلك في كتابه وجرت به السنّة من رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله .۳

۶۹. تهذيب الأحكام : وعنه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الحجّ ؟ فقال : تمتّع . ثمّ قال : إنّا إذا وقفنا بين يدي اللَّه تعالى قلنا : يا ربّنا أخذنا بكتابك ، وقال الناس : رأينا رأينا ، ويفعل اللَّه بنا وبهم ما أراد .۴

۷۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه قال في هؤلاء الّذين يفردون الحجّ : إذا قدموا مكّة وطافوا بالبيت أحلّوا ، وإذا لبّوا أحرموا ، فلا يزال يحلّ ويعقد حتّى يخرج إلى منىً بلا حجّ ولا عمرة .۵

۷۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّهم يقولون في حجّة المتمتّع حجّه مكّيّةٌ وعمرته عراقيّةٌ ، فقال : كذبوا ، أوليس

1.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۴۴ ( سورة البقرة ) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۳۶، ح ۱۴۶۷۷.

2.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۹۶ .

3.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۵ ، ح ۷۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۴۰، ح ۱۴۶۸۳.

4.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۶ ، ح ۷۶؛ وفي الكافي، ج ۴، ص ۲۹۲، ح ۹ باسناد آخر ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۴۰، ح ۱۴۶۸۴.

5.الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۴۱ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱، ص ۲۴۴، ح ۱۴۶۹۹.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12955
صفحه از 672
پرینت  ارسال به