ألف ، فما زاد « فَسَنُيَسِّرُهُو لِلْعُسْرَى »۱ ، قال : لا يريد شيئاً من الشرّ إلّا يسّره له ، « وَ مَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُو إِذَا تَرَدَّى »۲ ، قال : أما واللَّه ما هو تردّى في بئرٍ ولا من جبلٍ ولا من حائطٍ ، ولكن تردّى في نار جهنّم .۳
۶۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : الصدقة باليد تقي ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، وتفكّ عن لُحِيِّ سبعين شيطاناً ، كلّهم يأمره أن لا يفعل .۴
۶۵. الكافي : عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول : ما من شيءٍ إلّا وقد وكّلت به من يقبضه غيري ، إلّا الصدقة فإنّي أتلقّفها بيدي تلقّفاً ، حتّى إنّ الرجل ليتصدّق بالتمرة أو بشقّ تمرة فأُربّيها له كما يربّي الرجل فلوّه۵ وفصيله ، فيأتي يوم القيامة وهو مثل أُحد وأعظم من أُحد .۶
۶۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بشر بن سلمة ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من تصدّق بصدقةٍ حين يصبح ، أذهب اللَّه عنه نحس ذلك اليوم .۷
۶۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : كان أبو عبد اللَّه عليه السلام إذا أعتَمَ وذهب من اللّيل شطره ، أخذ جراباً فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه ، ثمّ ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه ، فلمّا مضى أبو عبد اللَّه عليه السلام فقدوا ذلك ، فعلموا أنّه كان أبا عبد اللَّه عليه السلام .۸
1.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآية ۱۰ .
2.سورة الليل ( ۹۲ ) ، الآية ۱۱ .
3.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۶ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹، ص ۳۶۸، ح ۱۲۲۵۶.
4.الكافي ، ج ۴ ، ص ۳ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹، ص ۳۷۷، ح ۱۲۲۸۰.
5.الفلوّ - بتشديد الفاء - : المهر ؛ لأنّه يفتلي ؛ أي يُفطم (الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۶ «فلا»).
6.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۷ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹، ص ۳۸۲، ح ۱۲۲۹۱.
7.الكافي ، ج ۴ ، ص ۶ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹، ص ۳۸۳، ح ۱۲۲۹۴.
8.الكافي ، ج ۴ ، ص ۸ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۹، ص ۳۹۹، ح ۱۲۳۳۰.