حمده ، ثمّ تخرّ ساجداً فتسجد سجدتين ، ثمّ تقوم فتصنع مثلما صنعت في الأُولى . قال : قلت : وإن هو قرأ سورة واحدة في الخمس ركعات ففرّقها بينها ؟ قال : أجزأه أُمّ الكتاب في أوّل مرّة ، وإن قرأ خمس سور قرأ مع كلّ سورة أُمّ الكتاب والقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع إذا فرغت من القراءة ، ثمّ تقنت في الرابعة مثل ذلك ، ثمّ في السادسة ، ثمّ في الثامنة ، ثمّ في العاشرة .۱
۳۴۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته عن صلاة الاستسقاء ، فقال : مثل صلاة العيدين ، يقرأ فيها ويكبّر فيها كما يقرأ ويكبّر فيها ، يخرج الإمام ويبرز إلى مكانٍ نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسكنة ، ويبرز معه الناس ، فيحمد اللَّه ويمجّده ويثني عليه ، ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير ، ويصلّي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد ، فإذا سلّم الإمام قلب ثوبه وجعل الجانب الّذي على المنكب الأيمن على الأيسر ، والّذي على الأيسر على الأيمن ، فإن النبيّ صلى اللّه عليه و آله كذلك صنع . ۲
۳۵۰. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلوية عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سألته لأيّ علّة حوّل رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله في صلاة الاستسقاء رداءه الّذي على يمينه على يساره ، والّذي على يساره على يمينه ؟ قال : أراد بذلك تحوّل الجدب خصباً . ۳
۳۵۱. تهذيب الأحكام : عنه ، عن محمّد بن خالد البرقيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي البختريّ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام ، عن عليّ عليه السلام ، أنّه قال: مضت السنّة أنّه لا يُستسقى إلّا بالبراري حيث ينظر الناس إلى السماء ، ولا يُستسقى في المساجد إلّا بمكّة.۴
1.تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۱۵۵، ح ۳۳۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۴۹۲، ح ۹۹۴۱.
2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۶۲ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۵ ، ح ۹۹۸۸.
3.علل الشرائع ، ج ۲، ص ۳۴۶، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۰، ح ۱۰۰۰۱.
4.تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۱۵۰، ح ۳۲۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۸ ، ص ۱۱، ح ۱۰۰۰۲.