137
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

۲۷۰. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ المؤمن ليدعو فيؤخّر إجابته إلى يوم الجمعة .۱

۲۷۱. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن سليمان صاحب السابريّ ، عن إسحاق بن عمّار قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : يستجاب للرجل الدعاء ثمّ يؤخّر ؟ قال : نعم ، عشرين سنة .۲

۲۷۲. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سيف بن عُمَيرة ، عن محمّد بن مروان ، عن الوليد بن عقبة الهجريّ قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : واللَّه لا يلحّ عبد مؤمن على اللَّه عزّ و جلّ في حاجته إلّا قضاها له .۳

۲۷۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حسين الأحمسيّ ، عن رجلٍ ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا واللَّه لا يلحّ عبد على اللَّه عزّ و جلّ إلّا استجاب اللَّه له .۴

۲۷۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إسحاق بن أبي هلال المدائنيّ ، عن حديد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ العبد ليدعو فيقول اللَّه عزّ و جلّ للملكين : قد استجبت له ، ولكن احبسوه بحاجته ؛ فإنّي أُحبّ أن أسمع صوته ، وإنّ العبد ليدعو فيقول اللَّه تبارك وتعالى : عجّلوا له حاجته ؛ فإنّي أبغض صوته .۵

۲۷۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن المغيرة ، عن غير واحدٍ من أصحابنا قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّ العبد الوليّ للَّه يدعو اللَّه عزّ و جلّ في الأمر ينوبه ، فيقول للملك الموكّل به : اقضِ لعبدي حاجته ولا تعجّلها ؛ فإنّي أشتهي أن أسمع نداءه وصوته ، وإنّ العبد العدوّ للَّه ليدعو اللَّه عزّ و جلّ في الأمر ينوبه ، فيقال للملك الموكّل به : اقضِ لعبدي حاجته وعجّلها ؛ فإنّي أكره أن أسمع نداءه وصوته . قال : فيقول الناس : ما أُعطي هذا إلّا لكرامته ، ولا مُنع هذا إلّا لهوانه .۶

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ ، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۷، ح ۸۷۱۲ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷ ص ۵۷، ح ۸۷۱۳ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۵، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۸، ح ۸۷۱۴ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۵ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۸، ح ۸۷۱۶ .

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ ، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۶۱، ح ۸۷۲۸ .

6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۹۰ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۶۲، ح ۸۷۲۹ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
136

أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا استسقى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وسُقي الناس حتّى قالوا إنّه الغرق ، وقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بيده وردّها : اللّهمّ حوالينا ولا علينا . قال : فتفرّق السحاب ، فقالوا : يا رسول اللَّه ، استسقيت لنا فلم نُسق ، ثمّ استسقيت لنا فسُقينا ! قال : إنّي دعوت وليس لي في ذلك نيّة ، ثمّ دعوت ولي في ذلك نيّة .۱

۲۶۵. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفرّاء ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا دعوت فظنّ حاجتك بالباب .۲

۲۶۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سيف بن عُمَيرة ، عن سليمان بن عمرو قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ اللَّه عزّ و جلّ لا يستجيب دعاءً بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثمّ استيقن بالإجابة .۳

۲۶۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته يقول اللَّه تبارك وتعالى : أمّا يعلم عبدي أنّي أنا اللَّه الّذي أقضي الحوائج .۴

۲۶۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حسين بن عطيّة ، عن عبد العزيز الطويل قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّ العبد إذا دعا لم يزل اللَّه تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل .۵

۲۶۹. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان بين قول اللَّه عزّ و جلّ : « قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا »۶ وبين أخذ فرعون أربعين عاماً .۷

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۲ ، ح ۸۶۹۶ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۳ ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۳ ، ح ۸۶۹۷ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۳، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۳ ، ح ۸۷۰۲ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۵، ح ۸۷۰۶ .

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۵ ، ح ۸۷۰۷ .

6.سورة يونس ( ۱۰ ) ، الآية ۸۹ .

7.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۷، ص ۵۷ ، ح ۸۷۱۱ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12680
صفحه از 672
پرینت  ارسال به