13
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

۲۱. الزهد للحسين بن سعيد : محمّد بن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي ، عن أحدهما عليهما السلام‏قال : إنّ اللَّه تعالى يقول : إنّ من عبادي لمن يسألني الشي‏ء من طاعتي لأحِبّه ، فأصرِف ذلِك عنه ؛ لِكيلا يعجِبه عمله .۱

۲۲. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي العبّاس قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمن .۲

۲۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختري وغيره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : اجتهدتُ في العبادة وأنا شابٌّ ، فقال لي أبي عليه السلام : يا بُني ، دونما أراك تصنع ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ إذا أحبّ عبداً رضي عنه باليسير .۳

۲۴. الكافي : عنه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مَرازم بن حكيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أبي يقول : إذا هممت بخير فبادر ، فإنّك لا تدري ما يحدث .۴

۲۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّ اللَّه يحبّ من الخير ما يُعَجَّل .۵

۲۶. الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا هممت بشي‏ءٍ من الخير فلا تؤخّره ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ ربّما اطّلع على العبد وهو على شي‏ءٍ من الطاعة فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا أُعذّبك بعدها أبداً ، وإذا هممت بسيّئةٍ فلا تعملها ، فإنّه ربّما اطّلع اللَّه على العبد وهو على شي‏ءٍ من المعصية فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا أغفر لك بعدها أبداً .۶

۲۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة قال : كتب إليَّ

1.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۶۷ ، ح ۱۷۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ ، ح ۲۵۳.

2.الكافي، ج ۲، ص ۲۳۲، ح ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۰۶ ، ح ۲۵۹.

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۸۷ ، ح ۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۰۸، ح ۲۶۴ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۴۲، ح ۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۱۱ ، ح ۲۷۴ .

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۷۷ .

6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۴۳ ، ح ۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۷۸ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
12

روحه إلى السماء فيبارك عليها ، فإنّ كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنّته وفي ظلّ عرشه ، وإن كان أجلها متأخّراً بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردّوها إلى الجسد الّذي خرجت منه لتسكن فيه . واللَّه إنّ حاجّكم وعمّاركم لخاصّة اللَّه عزّ و جلّ ، وإنّ فقراءكم لأهل الغنى ، وإنّ أغنياءكم لأهل القناعة ، وإنّكم كلّكم لأهل دعوته وأهل إجابته .۱

۱۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إذا كان الرجل على عملٍ فليدم عليه سنة ، ثمّ يتحوّل عنه إن شاء إلى غيره ، وذلك أنّ ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء اللَّه أن يكون .۲

۱۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ الرجل ليذنب الذنب فيندم عليه ، ويعمل العمل فيسرّه ذلك فيتراخى عن حاله تلك ، فلأن يكون على حاله تلك خير له ممّا دخل فيه .۳

۲۰. الخصال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى‏، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : عظني موعظة ، فقال عليه السلام : إن كان اللَّه تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقّاً فالجمع لماذا ؟ وإن كان الخلف من اللَّه عزّ و جلّ حقّاً فالبخل لماذا ؟ وإن كانت العقوبة من اللَّه عزّ و جلّ النار فالمعصية لماذا ؟ وإن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟ وإن كان العرض على اللَّه عزّ و جلّ حقّاً فالمكر لماذا ؟ وإن كان الممرّ على الصراط حقّاً فالعُجب لماذا ؟ وإن كان كلّ شي‏ء بقضاءٍ وقدر فالحزن لماذا ؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا ؟۴

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۵۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۸۸ ، ح ۲۰۸ واكتفى بصدر الحديث؛ بحار الأنوار، ج ۶۸، ص ۸۰ ، ح ۱۴۱ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۸۲ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۹۴ ، ح ۲۲۳ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۱۹ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۹۹، ح ۲۳۷ .

4.الخصال ، ص ۴۵۰، ح ۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۱۹۰ ، ذيل ح ۱.

تعداد بازدید : 10544
صفحه از 672
پرینت  ارسال به