101
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی

فيها ، فأدّ فيها الفريضة والنوافل ، واقضِ فيها ما فاتك .۱

۱۱۳. تهذيب الأحكام : محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سعد الإسكاف ، عن زياد بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : كان يقول : من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان : أخاً مستفاداً في اللَّه ، أو علماً مستطرفاً ، أو آيةً محكمة ، أو سمع كلمةً تدلّه على هدىً ، أو رحمةً منتظرة ، أو كلمةً تردّه ، عن ردىً ، أو يترك ذنباً خشيةً أو حياءً .۲

۱۱۴. علل الشرائع : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رحمه اللّه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر عن عبد اللَّه بن عامر ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا قمت إلى الصلاة إن شاء اللَّه فأتها سعياً ، وليكن عليك السكينة والوقار ، فما أدركت فصلّ ، وما سبقت به فأتمّه ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى‏ ذِكْرِ اللَّهِ » ۳ ، ومعنى قوله : « فاسعوا » هو الانكفاء . ۴

۱۱۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبيدة الحذّاء قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : مَن بنى مسجداً بنى اللَّه له بيتاً في الجنّة . قال أبو عبيدة : فمرّ بي أبو عبد اللَّه عليه السلام في طريق مكّة وقد سَوّيتُ بأحجارٍ مسجداً ، فقلت له : جُعلت فداك ، نرجو أن يكون هذا من ذلك ، فقال : نعم .۵

۱۱۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن المساجد المَظلَّلة ، أيُكره الصلاة فيها ؟ قال : نعم ، ولكن لا يضرّكم اليوم ، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يُصنع في ذلك . قال : وسألته :

1.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۲۲۵، ح ۶۳۹۷.

2.تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۴۸، ح ۶۸۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۹۷، ح ۶۳۲۰.

3.سورة الجمعة ( ۶۲ ) ، الآية ۹ .

4.لل الشرائع ، ج ۲، ص ۳۵۷ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۲۰۳، ح ۶۳۳۲.

5.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۶۸ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۲۰۳، ح ۶۳۳۳.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
100

ولا ذات الصَّلاصِل ، ولا البيداء ، ولا ضَجَنان . ۱

۱۰۸. الكافي : ليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في التمثال يكون في البساط فتقع عينك عليه وأنت تصلّي ، قال : إن كان بعينٍ واحدة فلا بأس ، وإن كان له عينان فلا .۲

۱۰۹. تهذيب الأحكام : ما أخبرني به الشيخ - أيّده اللَّه تعالى - عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمّد، عن صالح، عن السكونيّ، عن محمّد بن أبي عُمَير قال : قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : أُصلِّي على الشَّاذَكُونَةِ۳ وقد أصابها الجنابة ، قال : لا بأس .۴

۱۱۰. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن علي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن صاحبٍ لنا يكون على سطحه الحنطة والشعير، فيطئونه ويصلّون عليه ؟ قال : فغضب وقال : لولا أنّي أرى أنّه من أصحابنا للعنته .۵

۱۱۱. الأمالي للصدوق : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن مرازم بن حكيم عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام أنّه قال : عليكم بإتيان المساجد، فإنّها بيوت اللَّه في الأرض، ومن أتاها متطهّراً، طهّره اللَّه من ذنوبه وكُتب من زوّاره، فأكثروا فيها من الصلاة والدعاء، وصلّوا من المساجد في بقاعٍ مختلفة ، فإنّ كلّ بقعة تشهد للمصلّي عليها يوم القيامة .۶

۱۱۲. الكافي : الحسين بن محمّد رفعه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّي لأكره الصلاة في مساجدهم ، فقال : لا تكره ، فما من مسجدٍ بُني إلّا على قبر نبيّ أو وصيّ نبيّ قُتل ، فأصاب تلك البقعة رشّة من دمه ، فأحبّ اللَّه أن يُذكر

1.المحاسن ، ج ۲، ص ۳۶۵ ، ح ۱۱۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۵۷، ح ۶۲۰۸.

2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۹۲ ، ح ۲۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۷۱، ح ۶۲۴۸.

3.الشَّاذَكُونَة : ثياب غلاظ مضربة تُعمل باليمن . وقيل : إنّها حصير صغير يتّخذ للافتراش ( مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ « شذك » ) .

4.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۷۴، ح ۸۰۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵، ص ۱۸۲، ح ۶۲۷۵.

5.المحاسن ، ج ۲، ص ۵۸۸ ، ح ۸۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۸۴، ح ۶۲۸۴.

6.الأمالي للصدوق، ص ۴۴۰، ح ۵۸۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۸۸، ح ۶۲۹۳ و ج ۱، ص ۳۸۰، ح ۱۰۰۵.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12803
صفحه از 672
پرینت  ارسال به