الحديث السابع عشر والثلاثمائة
[حسين منّي وأنا من حسين]
۰.ما روي عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قال : « حسينٌ منّي وأنا من حسين »۱ .
والإشكال في الفقرة الثانية ، وقد قيل في توجيهها : أنّهما لمّا كانا من نور واحد ثمّ قُسّما ، صدق أنّ كلّ واحد منهما من الآخر .
الحديث الثامن عشر والثلاثمائة
[أوّلنا محمّد وأوسطنا محمّد و . . .]
۰.ما روي عنهم عليهم السلام من قولهم : « أوّلنا محمّد ، وأوسطنا محمّد ، وآخرنا محمّد ، وكلّنا محمّد »۲ .
وتوجيه الفقرة الأخيرة ما روي : أنّهم عليهم السلام إذا أتاهم ولد سمّوه محمّداً وبعد سبعة أيّام يغيّرون اسمه إن شاؤوا۳ ، وقيل في توجيهه : أنّهم باعتبار نوع النور والولاية المطلقة ، والردّ إليهم ، والإفاضة عنهم ، واحتياج الخلق في البدء والعود إليهم ، ووجوب الطاعة وغير ذلك هم كمحمّد ، بل محمّد ، لا نفرِّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون .
1.كامل الزيارات ، ص ۵۲ ، ح ۱۱ ؛ الإرشاد ، ج ۹۰ ، ص ۱۲۷ ؛ المناقب لابن شهرآشوب ، ج ۴ ، ص۷۱ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ، ص ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳۷ ، ص ۷۴ .
2.انظر : غيبة النعماني ، ص ۸۶ ، ح۱۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۵ ، ص ۳۶۳ ، ح۲۳ .
3.الكافي ، ج۶ ، ص۱۸ ، باب الأسماء والكنى ، ح۴ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج۲۱ ، ص۳۹۲ ، ح۲۷۳۸۴ .