الحديث الحادي والتسعون والمائتان
[السلام عليك يا قتيل اللَّه]
۰.ما رويناه عن ابن قولويه في الكامل بإسناده عن الصادق عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام وفيها : « السلام عليك يا قتيل اللَّه وابن قتيله ، السلام عليك يا ثأر اللَّه وابن ثأره ، السلام عليك يا وتر اللَّه الموتور في السماوات والأرض ، أشهد أنّ دمك سكن في الخلد ، واقشعرّت له أظلّة العرش ... .
إلى أن قال : بكم يبيّن اللَّه الكذب ، وبكم يباعد الزمان الكَلِب ، وبكم يدرك اللَّه ترة كلّ مؤمن »۱ .
بيان
( قتيل اللَّه ) أي الذي قُتل في اللَّه وفي سبيله ، أو القتيل الذي طُلب بدمه وثاره إلى اللَّه ، وكذا الكلام في ابن قتيله .
وقوله : ( ثأر اللَّه ) الثأر بالهمزة : الدم وطلب الدم ، أي أهل ثأر اللَّه ، والذي يطلب اللَّه بدمه من أعدائه ، أو هو الطالب بدمه ودماء أهل بيته بأمر اللَّه في الرجعة .
وقيل : هو تصحيف ثائر ، والثائر : من لا يبقى على شيء حتّى يدرك ثاره ، وفي أكثر الفقرات المرويّة بغير همزة ، ويظهر من كتب اللغة أنّه مهموز .
( وتر اللَّه ) أي الفرد المتفرّد فيالكمال من نوع البشر في عصره .