( وشمّرت ) أي تهيّأت .
( وهلعوا ) أي جزعوا أفحش الجزع .
( وصبرت إذ أسرعوا ) فيما لا ينبغي الإسراع فيه .
( والأوتار ) جمع وتر - بالكسر - وهو الجناية .
( والعَمَد ) بالتحريك : جمع عمود .
( فطرت واللَّه بغمائها ) الغماء : الداهية ، وفي بعض النسخ : بنعمائها . وقوله : ( فطرت ) يمكن أن يُقرءَ على بناء المجهول من الفطر بمعنى الخلقة ، أي كنت مفطوراً على البلاء أو النعماء ، ويمكن أن يكون الفاء عاطفة والطاء مكسورة من الطيران ، أي ذهبت إلى الدرجات العُلى مع الدواهي التي أصابتك من الاُمّة ، أو طرت وذهبت بنعمائهم وكراماتهم ففقدوها بعدك ، وقيل : إنّه فطرت على بناء المجهول وتشديد الطاء من قولهم : فطّرت الصائم ، إذا أعطيته الفطور ، وفي النهج : « فطرت واللَّه بعنانها واستبددت برهانها »۱ ، ومرجع الضميرين فيهما إلى الفضيلة واستعير هنا للفظ الطيران للسبق العقلي .
( والهمز ) : الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم .
( والغمز ) : الإشارة بالعين والحاجب وهو أيضاً كناية عن إثبات المعائب .
( ولا لأحد فيك مطمع ) أي مطمع أن يضلّك ويصرفك عن الحقّ .
والهوادة : السكون والرخصة والمحاباة۲ .