الحديث الثالث والثمانون والمائتان
[أربعة في الدنيا من الجنة . . .]
۰.ما رويناه عنه فيه بإسناده عن عليّ عليه السلام قال : « الماء سيّد شراب الدنيا والآخرة ، وأربعة أنهار في الدنيا من الجنّة : الفرات ، والنيل ، وسيحان ، وجيحان ، الفرات : الماء ، والنيل : العسل ، وسيحان : الخمر ، وجيحان : اللبن »۱ .
بيان
قال العلّامة المجلسي رحمة اللَّه عليه :
لعلّ المراد أنّ تلك الأسماء مشترك بينها وبين أنهار الجنّة ، وفضلها لكون التسمية بها من جهة الوحي والإلهام . ويحتمل أن يكون يدخلها شيء من تلك الأنهار التي في الجنّة ، كما ورد في الفرات۲ .
الحديث الرابع والثمانون والمائتان
[ من شرب ماء الفرات وحنّك به ]
۰.ما رويناه عنه فيه عن الصادق عليه السلام قال : « من شرب من ماء الفرات وحُنّكَ به فهو محبّنا أهل البيت »۳ .
بيان
لعلّ الحكم متعلّق بمجموع الشرب والتحنّك ، فلا يرد : أنّ كثيراً من المخالفين وأعداء الملّة والدين يشربون من ماء الفرات .