303
مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار

[أخبار جواز تعلّم النجوم ومدحه‏]

وبإزائها أخبار اُخر في بعضها دلالة على جواز تعلّمه ، وفي بعضها إشعار بذلك ، وفي بعضها دلالة على أنّ أصله حقّ وأنّه من علوم الأنبياء :
ومن ذلك : ما رواه ثقة الإسلام في الروضة من الكافي عن عبدالرحمان بن سيابة ، قال : قلت لأبي عبداللَّه : جعلت لك الفداء ، الناس يقولون إنّ النجوم لا يحلّ النظر فيها وهي تعجبني ، فإن كانت تضرّ بديني فلا حاجة لي في شي‏ء يضرّ بديني ، وإن كانت لا تضرّ بديني فواللَّه ، إنّي لأشتهيها وأشتهي النظر فيها ، فقال : « ليس كما يقولون ، لا تضرّ بدينك » ، ثمّ قال : « إنّكم تنظرون في شي‏ء كثيره لا يدرك وقليله لا يُنتفع به ، تحسبون على طالع القمر » ، ثمّ قال : « أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة ؟ » قلت : لا واللَّه ، قال : « أفتدري كم بين الزهرة والقمر من دقيقة ؟ » قلت : لا واللَّه ، قال : « أفتدري كم بين الشمس والسنبلة من دقيقة ؟ قلت : لا واللَّه ما سمعته من أحد من المنجّمين قطّ ، قال : أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة ؟ » قلت : لا واللَّه ، ما سمعته من منجّم قطّ ، قال : « ما بين كلّ واحد منهما إلى صاحبه ستّون أو سبعون دقيقة (الشكّ من عبدالرحمان ) ثمّ قال : يا عبدالرحمان ، هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف القصبة التي في وسط الاُجمة ، وعدد ما عن يمينها ، وعدد ما عن يسارها ، وعدد ما خلفها ، وعدد ما أمامها حتّى لا يخفى عليه من قصب الاُجمة واحدة »۱ .
ومنها : ما رواه ابن طاوس بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : « كان قد عُلم نبوّة نوح بالنجوم »۲ .
وروى أخبار اُخر تدلّ على أنّ ولادة إبراهيم عُرفت بالنجوم ، وكذا بعثة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وغيرها من الحوادث‏۳ .
ومنها : ما رواه في الكافي أيضاً عن هشام الخفّاف ، قال : قال لي أبو عبداللَّه : « كيف بصرك بالنجوم ؟ » قال : قلت : ما خلّفت بالعراق أبصر بالنجوم منّي ، فقال : « كيف دورانُ الفلك عندكم ؟ » قال : فأخذت قلنسوتي من رأسي فأدرتها وقلت : هكذا ، فقال : « لا ، إن كان الأمر على ما تقول فما بال بنات نعش والجُدي والفرقدين لا تدور يوماً من الدهر في القبلة ؟ » قال : قلت : هذا واللَّه شي‏ء لا أعرفه ولا سمعت أحداً من أهل الحساب يذكره .
فقال : « كم للسكينة من الزهرة جزءاً في ضوئها ؟ » فقلت : وهذا - واللَّه - نجمٌ ما عرفته ولا سمعتُ أحداً يذكره ، فقال : « سبحان اللَّه ! أفأسقطتم نجماً بأسره ، فعلى ما تحسبون ؟ » ثمّ قال : « كم للزهرة من القمر جزءاً في الضوء ؟ » قال : قلت : هذا شي‏ء لا يعلمه إلّا اللَّه تعالى ، قال : « فكم للقمر جزءاً من الشمس في ضوئها ؟ » قال : قلت : ما أعرف هذا ، قال : « صدقت » ، ثمّ قال عليه السلام : « ما بال العسكرين يلتقيان في هذا حاسب ، وفي هذا حاسب فيحسب هذا لصاحبه بالظفر ، ويحسب هذا لصاحبه بالظفر ، ثمّ يلتقيان فيهزم أحدهما الآخر ، فأين كانت النحوس ؟ » قال : فقلت : لا واللَّه لا أعلم ذلك ، قال : « صدقت ، إنّ أصل الحساب حقّ ولكن لا يعلم ذلك إلّا من علم مواليد الخلق كلّهم»۴ .
ومنها : ما رواه عن معلّى بن خنيس ، قال : سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن النجوم أحقٌّ هي ؟ فقال : « نعم ، إنّ اللَّه تعالى بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل فأخذ رجلاً من العجم فعلّمه النجوم حتّى ظنّ أنّه قد بلغ ، ثمّ قال له : انظر أين المشتري ؟ فقال : ما أراه في الفلك وما أدري أين هو ، قال : فنحّاه وأخذ بيد رجل من الهند فعلّمه حتّى ظنّ أنّه قد بلغ ، وقال : انظر إلى المشتري أين هو ؟ فقال : إنّ حسابي ليدلّ على أنّك أنت المشتري ، قال : وشهق شهقة فمات وورث علمه أهله فالعلم هناك »۵ .
ومنها : ما رواه عن جميل بن صالح عمّن أخبره عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنّه سُئل عن علم النجوم ، فقال : « ما يعلمها إلّا أهل بيت من العرب وأهل بيت في الهند »۶ .
قال السيّد ابن طاوس في كتاب فرج المهموم - بعد نقل هذا الحديث - : وروينا هذا الحديث بإسنادنا إلى محمّد بن أبي عمير من كتاب أصله عن أبي عبداللَّه ، قال : ذكرت النجوم ، فقال : « ما يعلمها إلّا أهل بيت بالهند وأهل بيت بالعرب » .
قال : وحدّثني بعض علماء المنجّمين : أنّ الذين يعلمون النجوم بالهند أولاد وصي إدريس عليه السلام ثمّ قال ما خلاصته : أراد بالعلم : العلم التامّ البالغ أقصى الغايات الذي لا يُخطئ أبداً ، والعلم بها من دون اُستاد ولا آلات ؛ لوجود من يعلم كثيراً من أحكام النجوم ويحصل لهم إصابات ؛ ولأنّ كثيراً من المنجّمين يذكرون أنّهم عرفوا علم النجوم ويحصل لهم إصابات ؛ ولأنّ كثيراً من المنجّمين يذكرون أنّهم عرفوا علم النجوم من إدريس النبي عليه السلام ومن أهل الهند العالمين بالنجوم‏۷ .
ومنها : ما رواه أيضاً عن كتاب نزهة الكرام وبستان العوام تأليف محمّد بن الحسين الرازي : أنّ هارون الرشيد أنفذ إلى موسى بن جعفر عليه السلام من أحضره ، فلمّا حضر قال له : إنّ الناس ينسبونكم - يا بني فاطمة - إلى علم النجوم ، وأنّ معرفتكم بها جيّدة ، وفقهاء العامّة يقولون : إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله قال : إذا ذكر أصحابي فاسكتوا ، وإذا ذكر القدر فاسكتوا ، وإذا ذكر النجوم فاسكتوا ، وأميرالمؤمنين عليّ عليه السلام كان أعلم الخلائق بعلم النجوم ، وأولاده وذرّيّته التي تقول الشيعة بإمامتهم كانوا عارفين بها ، فقال له الكاظم عليه السلام : « هذا حديث ضعيف وإسناده مطعون فيه ، واللَّه تبارك وتعالى قد مدح النجوم ، فلولا أنّ النجوم صحيحة ما مدحها اللَّه تعالى ، والأنبياء كانوا عالمين بها ، وقد قال اللَّه تعالى في حقّ إبراهيم خليل الرحمان : « وَكَذَ لِكَ نُرِى إِبْرَ هِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ »۸ ، وقال في موضع آخر : « فَنَظَرَ نَظْرَةً فِى النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ »۹ ، فلو لم يكن عالماً بالنجوم ما نظر فيها ولا قال إنّي سقيم ، وإدريس كان أعلم أهل زمانه بالنجوم ، واللَّه تعالى قد أقسم بها ، وقال : « فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوَ قِعِ النُّجُومِ * وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ »۱۰ ، وقال في موضع : « فَالْمُدَبِّرَ تِ أَمْرًا »۱۱ ، يعني بذلك اثني عشر برجاً وسبع سيّارات ، والذي يظهر في الليل والنهار هي بأمر اللَّه عزّ وجلّ ، وبعد علم القرآن لا يكون أشرف من علم النجوم ، وهو علم الأنبياء والأوصياء وورثة الأنبياء الذين قال اللَّه تعالى فيهم : « وَ عَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ »۱۲ ، ونحن نعرف هذا العلم وما نذكره » .
فقال له هارون : باللَّه عليك يا موسى هذا العلم لا تظهروه عند الجهّال وعوام الناس حتّى لا يشيعوه عنكم ويفتتن العوام به ، وغَطّ هذا العلم وارجع إلى حرم جدّك‏۱۳ .
وفي ربيع الأبرار عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنّه قال : « من اقتبس علماً من علم النجوم من حملة القرآن ازداد به إيماناً ويقيناً » ، ثمّ تلا : « إِنَّ فِى اخْتِلَفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ »۱۴الآية۱۵ .
ومنها : ما رواه السيّد أيضاً ، قال : وجدت في كتاب عتيق عن عطاء ، قال : قيل لعليّ بن أبي طالب : هل كان للنجوم أصل ؟ قال : « نعم ، نبيّ من الأنبياء قال له قومه : لا نؤمن لك حتّى تُعلمنا بدء الخلق وآجالها ، فأوحى اللَّه تعالى إلى غمامة فأمطرتهم واستنقع حول الجبل ماءاً صافياً ، ثمّ أوحى اللَّه عزّ وجلّ إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء ، ثمّ أوحى اللَّه إلى ذلك النبيّ أن يرتقي هو وقومه على الجبل فارتقوا الجبل ، وأقاموا على الماء حتّى عرفوا بدء الخلق وآجالهم بمجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار فكان أحدهم يعرف متى يموت ومتى يمرض ، ومَن الذي يولد له ومن الذي لا يولد له ، فبقوا كذلك برهة من دهرهم .
ثمّ إنّ داود عليه السلام قاتلهم على الكفر ، فأخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضر أجله ، ومن حضر أجله خلّفوه في بيوتهم ، فكان يُقتل من أصحاب داود عليه السلام ولا يُقتل من هؤلاء أحد ، فقال داود : ربّ اُقاتل على طاعتك ، ويقاتل هؤلاء على معصيتك ، فيقتل أصحابي ولا يقتل من هؤلاء أحد ، فأوحى اللَّه عزّ وجلّ : إنّي كنت علّمتهم بدء الخلق وآجاله وإنّما أخرجوا إليك من لم يحضر أجله ، ومن حضر أجله خلّفوه في بيوتهم ، فمِن ثَمّ يقتل من أصحابك ولا يقتل منهم أحد .
قال داود عليه السلام : يا ربّ ، على ماذا علّمتهم ؟ قال : على مجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار ، قال : فدعا اللَّه عزّ وجلّ فحبس الشمس عليهم ، فزاد الوقت واختلطت الزيادة بالليل والنهار ، فلم يعرفوا قدر الزيادة ، فاختلط حسابهم » ، وقال عليّ عليه السلام : « فمِن ثمّ كره النظر في علم النجوم »۱۶ .
ومنها : ما رواه السيّد الرضي في النهج في خطبة الأشباح عنه عليه السلام حيث قال : « وأجراها في إذلال تسخيرها من ثبات ثابتها ، ومسير سايرها ، وهبوطها وصعودها ، ونحوسها وسعودها »۱۷ .
ومنها : ما رواه السيّد ابن طاوس ، قال : رويت بعدّة طرق إلى يونس بن عبدالرحمن في جامعه الصغير بإسناده ، قال : قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : جعلت فداك ، أخبرني عن علم النجوم وما هو ؟ قال : « هو علم من علم الأنبياء » ، قال : فقلت : كان عليّ بن أبي طالب يعلمه ؟ قال : « فقال : كان أعلم الناس به » .
ومنها : ما رواه أيضاً عن كتاب تعبير الرؤيا للكليني بإسناده عن محمّد بن غانم ، قال : قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : عندنا قوم يقولون : إنّ النجوم أصحّ من الرؤيا ، فقال عليه السلام : « كان ذلك صحيحاً قبل أن تُردّ الشمس على يوشع بن نون ، وعلى أميرالمؤمنين عليه السلام فلمّا ردّ اللَّه عزّ وجلّ الشمس عليهما ضلّ علماء النجوم ، فمنهم مصيب ومنهم مخطٍ »۱۸ .
ومنها : ما رواه أيضاً عن نوادر الحكمة بإسناده عن الرضا عليه السلام قال : قال أبوالحسن للحسن بن سهل : « كيف حسابك للنجوم ؟ » فقال : ما بقي شي‏ء إلّا تعلّمته ، فقال أبوالحسن عليه السلام له : « كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة ؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة ؟ وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة ؟ » فقال : لا أدري ، فقال : « ليس في يدك شي‏ء ، إنّ هذا أيسره»۱۹ .
ومنها : ما رواه أيضاً بإسناده عن الريّان بن الصلت أنّ الصباح سأل الرضا عليه السلام عن علم النجوم ، فقال : «هو علم في أصل صحيح ، ذكروا أنّ أوّل من تكلّم في النجوم إدريس ، وكان ذوالقرنين بها ماهراً ، وأصل هذا العلم من اللَّه عزّ وجلّ ، ويقال : إنّ اللَّه تعالى بعث النجم الذي يقال له المشتري إلى الأرض في صورة رجل ، فأتى بلد العجم فعلّمهم - في حديث طويل - فلم يستكملوا ذلك ، فأتى بلد الهند فعلّم رجلاً منهم ، فمن هناك صار علم النجوم بالهند ، قال قوم : هو من علم الأنبياء وخصّوا به لأسباب شتّى ، فلم يدرك المنجّمون الدقيق منها ، فشابوا الحقّ بالكذب »۲۰ .
ومنها : ما رواه من كتاب معاوية بن حكيم ، عن محمّد بن زياد ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، قال : سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن النجوم أحقّ هي ؟ قال : « نعم » ، فقلت : أو في الأرض من يعلمها ؟ قال : « نعم في الأرض من يعلمها »۲۱ .
ومنها : ما رواه أيضاً عن الكتاب المذكور مرسلاً عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : « في السماء أربعة نجوم ما يعلمها إلّا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند ، يعرفون منها نجماً واحداً ، فبذلك قام حسابهم »۲۲ .
ومنها : ما رواه من كتاب الدلائل لعبداللَّه بن جعفر الحميري بإسناده عن بيّاع السابري ، قال : قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : إنّ لي في نظر النجوم لذّة ، وهي معيبة عند الناس ، فإن كان فيها إثم تركت ذلك ، وإن لم يكن فيها إثم فإنّ لي فيها لذّة ، فقال : «تعدّ الطوالع ؟ » قلت : نعم وعددتها ، فقال : « كم تسقي الشمس القمر من نورها ؟ » قلت : هذا شي‏ء لم أسمع قط ، فقال : « وكم تسقي الزهرة الشمس ( كذا ) من نورها ؟ » قلت : ولا هذا ، فقال : « وكم تسقي الشمس من اللوح المحفوظ نوراً ؟ » قلت : وهذا شي‏ء لم أسمعه قط ، فقال : « هذا شي‏ء إذا علمه الرجل عرف أوسط قصبة في الاُجمة » ، ثمّ قال : « ليس يعلم النجوم إلّا أهل بيت من قريش وأهل بيت من الهند »۲۳ .
ومنها : ما رواه من كتاب التجمّل بإسناده عن حفص بن البختري ، قال : ذكرت النجوم عند أبي عبداللَّه عليه السلام فقال : « ما يعلمها إلّا أهل بيت بالهند وأهل بيت من العرب »۲۴ .

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۹۵ - ۱۹۶ ، ح ۲۳۳ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۲۱۹۵ ، وفيه إلى قوله : « وقليله لا ينتفع به » .

2.فرج المهموم ، ص ۲۴ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۳۵ ، ح‏۱۶ .

3.فرج المهموم ، ص ۲۴ - ۴۰ .

4.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۵۱ - ۳۵۲ ، ح ۵۴۹ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۱ - ۱۴۲ ، ح‏۲۲۱۹۶ .

5.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۳۰ ، ح ۵۰۷ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۷۱ ، ح ۵۸ .

6.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۳۰ - ۳۳۱ ، ح ۵۰۸ ؛ وعنه في فرج المهموم ، ص ۸۷ ، ح ۳ .

7.فرج المهموم ، ص ۸۷ ، ذيل ح ۳ .

8.الأنعام ( ۶ ) : ۷۵ .

9.الصافّات ( ۳۷ ) : ۸۸ و۸۹ .

10.الواقعة ( ۵۶ ) : ۷۵ و۷۶ .

11.النازعات ( ۷۹ ) : ۵ .

12.النحل ( ۱۶ ) : ۱۶ .

13.فرج المهموم ، ص ۱۰۸ - ۱۰۹ ، ذيل ح ۲۵ .

14.. يونس ( ۱۰ ) : ۶ .

15.فرج المهموم ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۵۴ ، ح ۴۱ نقلاً من كتاب ربيع الأبرار .

16.فرج المهموم ، ص ۲۳ .

17.نهج البلاغة ، ص ۹۴ ، الخطبة ۹۰ .

18.فرج المهموم ، ص‏۸۷ ، ح‏۲ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج‏۱۱ ، ص‏۳۷۴ ، ح‏۱۵۰۴۹ ، مع تفاوت يسير .

19.فرج المهموم ، ص ۹۴ ، ح ۱۲ .

20.المصدر .

21.فرج المهموم ، ص‏۹۱ ، ح ۹ .

22.فرج المهموم ، ص ۹۲ ، ح ۱۰ .

23.فرج المهموم ، ص ۹۷ - ۹۸ ، ح ۱۵ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۳ .

24.المصدر ، ص ۹۹ - ۱۰۰ ، ح ۱۸ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۵۰ ، ح ۳۴ .


مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
302
  • نام منبع :
    مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    السید عبد الله‏ شبّر، تحقیق: مجتبى محمودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10594
صفحه از 719
پرینت  ارسال به