293
مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار

الحديث الرابع والأربعون والمائتان‏

[في النظر في النجوم‏]

۰.ما رويناه عن الصدوق في الفقيه عن عبدالملك بن أعين ، قال : قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : إنّي قد ابتُليتُ بهذا العلم فاُريد الحاجة ، فإذا نظرتُ إلى الطالع ورأيت الطالعَ الشرّ جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لي : « تَقضي ؟ قلت : نعم ، قال : « أحرق كتبك »۱ .

بيان‏

قوله عليه السلام : ( تقضي ) أي تحكم للناس بأمثال ذلك وتخبرهم بأحكام النجوم وسعودها ونحوسها ، ويجوز قرائته بالبناء للمجهول ، أي إذا ذهبت في الطالع الخير تُقضى حاجتك وتعتقد ذلك ؟ وعلى التقديرين ففيه دلالة على عدم جواز النظر في النجوم والإخبار بأحكامها ومراعاتها ، ويمكن تأويله بأنّ المراد الحكم بأنّ للنجوم تأثيراً بنفسها ليوافق أخبار الجواز .
واعلم أنّ الأخبار قد اختلفت ظاهراً في جواز تعلّم علم النجوم وعدمه ، ومدحه وذمّه ، وقد استوفينا الكلام في ذلك في شرحنا على المفاتيح ، ولا بأس هنا بذكر أخبار الطرفين وبيان النقض والإبرام الواقع في البين ، فنقول :

[أخبار المنع عن تعلّم علم النجوم‏]

من أخبار المنع : الخبر المذكور .
ومنها : ما رواه الصدوق في الخصال في الضعيف عن عبداللَّه بن عوف ، قال : لمّا أراد أميرالمؤمنين عليه السلام المسير إلى النهروان أتاه منجّم فقال له : يا أميرالمؤمنين ، لا تسر في هذه الساعة ، وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار ، فقال أميرالمؤمنين : « ولم ذاك ؟ » قال : لأنّك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك أذى وضرر شديد ، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت كلّما طلبت .
فقال له أميرالمؤمنين : « أتدري ما في بطن هذه الدابّة أذكر أم اُنثى ؟ » فقال : إن حسبتُ عَلِمتُ ، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : « من صدّقك على هذا القول فقد كذّب بالقرآن : « إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَ مَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَ مَا تَدْرِى نَفْسُ بِأَىِ‏ّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ »۲ ، ما كان محمّد صلى اللَّه عليه وآله يدّعى ما ادّعيت ، أتزعم أنّك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صُرف عنه السوء ، والساعة التي من سار فيها حاق به الضرّ ؟ مَن صدّقك بهذا استغنى بقولك عن الاستغاثة باللَّه في ذلك الوجه ، وأحوج إلى الرغبة إليك في دفع المكروه عنه ، وينبغي أن يوليك الحمد دون ربّه عزّ وجلّ ، فمن آمن لك بذلك فقد اتّخذك من دون اللَّه ضِدّاً ونِدّاً » . ثمّ قال : « اللّهمّ لا طير إلّا طيرك ، ولا ضَير إلّا ضيرك ، ولا خير إلّا خيرك ، ولا إله غيرك » ، ثمّ التفت إلى المنجّم وقال : « بل نكذّبك ونسير في الساعة التي نهيت عنها »۳ .
وظاهره عدم جواز الاعتقاد بسعود الساعات ونحوسها ، ولزوم مخالفة قول المنجّمين في ذلك ، ويمكن حمله على الردّ على من ظنّ أنّه لايمكن التحرّز عن نحوسها بالاستعانة باللَّه ، وفيه بُعد ، وربّما أشعر الحديث بأنّ تأثير هذه السعود والنحوس من قبيل الطيرة والواهمة كما يشعر به آخر الحديث .
ومنها : ما رواه السيّد الرضي في نهج البلاغة ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه لمّا عزم على المسير إلى الخوارج ، فقال له : يا أميرالمؤمنين ، إن سرت في هذا الوقت خشيتُ أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم ، فقال : « أتزعم أنّك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها انصرف عنه السوء ، وتخوّف الساعة التي مَن سار فيها حاق به الضرّ ؟ فمن صدّقك بهذا فقد كذّب القرآن واستغنى عن الاستعانة باللَّه في نيل المحبوب ودفع المكروه ، وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربّه ؛ لأنّك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن الضرر » .
ثمّ أقبل عليه السلام على الناس فقال : « أيّها الناس ، إيّاكم وتعلّم النجوم إلّا ما يُهتدى به في برّ أو بحر ، فإنّها تدعو الى الكهانة ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ، سيروا على اسم اللَّه»۴ .
وروى الطبرسي في الاحتجاج مثله‏۵ وفيه تحذير عن تعلّم علم النجوم ، وظاهره الحرمة وإن أمكن حمله على اعتقاد تأثيرها .
ومنها : ما رواه ابن طاوس رحمة اللَّه عليه بإسناده عن قيس بن سعد ، قال : كنت كثيراً اُساير أميرالمؤمنين إذا سار إلى وجهٍ من الوجوه ، فلمّا قصد أهل النهروان وصرنا بالمدائن - وكنت يومئذٍ مسايراً له - إذ خرج إليه قوم من أهل المدائن من دهاقينهم‏۶معهم براذين‏۷ قد جاؤوا بها هديّة إليه فقبلها ، وكان فيمن تلقّاه دهقان من دهاقين المدائن - يدعى سرسفيل ، وكانت الفُرسُ تحكم برأيه فيما مضى وترجع إلى قوله فيما سلف ، فلمّا بصر بأميرالمؤمنين قال له : يا أميرالمؤمنين ، لترجع عمّا قصدت ، قال : « ولِمَ ذاك يا دهقان ؟ » قال : يا أميرالمؤمنين ، تناحست النجوم الطوالع ، فنحس أصحاب السعود وسعد أصحاب النحوس ، ولزم الحكيم في مثل هذا اليوم الاستخفاء والجلوس ، وإنّ يومك هذا يوم مميت قد اقترن فيه كوكبان قتّالان ، وشرف فيه بهرام في برج الميزان ، وانقدح مِن برجك النيران ، وليس الحرب لك بمكان .
فتبسّم أميرالمؤمنين ثمّ قال : « أيّها الدهقان المنبئ بالأخبار ، والمحذّر من الأقدار ، ما نزل البارحة في آخر الميزان ؟ وأيّ نجم حلّ في السرطان ؟ » قال : سأنظر ذلك ، واستخرج من كمّه اسطرلاباً وتقويماً ، فقال أميرالمؤمنين : « أنت مسيّر الجاريات ؟ » قال : لا ، قال : « أفأنت تقضي على الثابتات ؟ » قال : لا ، قال : « فأخبرني عن طول الأسد وتباعده من المطالع والمراجع ؟ وما الزهرة من التوابع والجوامع ؟ » قال : لا علم لي بذلك ، قال : « فما بين السواري إلى الدراري ؟ وما بين الساعات إلى المعجرات ؟ وكم قدر شعات المبدرات ؟ وكم يحصل الفجر في الغدوات ؟ » قال : لا علم لي بذلك .
قال : « فهل علمت - يا دهقان - أنّ المُلك اليوم انتقل من بيت إلى آخر في الصين ، وانقلب برج ماجين ، واحترقت دور بالزنج ، وطفح جبّ سرنديب ، وتهدّم حصن الأندلس ، وهاج نمل الشيح ، وانهدم مراق الهندي ، وفقد ديّان اليهود بأيلة ، وهزم بطريق الروم بأرمينيّة ، وعمي راهب عموريا ، وسقطت شرافات القسطنطينيّة ، أفعالم أنت بهذه الحوادث ؟ وما الذي أحدثها شرقيّها أو غربيّها من الفلك ؟ » قال : لا علم لي بذلك .
قال : « وبأيّ الكواكب تقضي في أعالي القطب ؟ وبأيّها تنحس ؟ » قال : لا علم لي بذلك . قال : « فهل علمت أنّه سعد اليوم اثنان وسبعون عالماً في كلّ عالم سبعون عالماً ، منهم في البرّ ، ومنهم في البحر ، وبعض في الجبال ، وبعض في الغياض ، وبعض في العمران ، وما الذي أسعدهم ؟ قال : لا علم لي بذلك .
قال : « يا دهقان ، أظنّك حكمت على اقتران المشتري وزحل لمّا استنارا لك في الغسق ، وظهر تلؤلؤ شعاع المرّيخ وتشريقه في السحر ، وقد سار فاتصل جرمه بجِرم تربيع القمر ، وذلك دليل على استحقاق ألف ألف من البشر كلّهم يولدون اليوم والليلة ويموت مثلهم » ، وأشار بيده إلى جاسوس في عسكره لمعاوية ، فقال : « ويموت هذا معهم فإنّه منهم » .
فلمّا قال ذلك ظنّ الرجل أنّه قال خذوه ، فأخذه شي‏ء بقلبه وتكسّرت نفسه في صدره فمات لوقته ، فقال عليه السلام : « يا دهقان ، ألم أرك عين التقدير في غاية التصوير ؟ » قال : بلى يا أميرالمؤمنين ، قال : « يا دهقان ، أنا مخبرك إنّي وصحبي هؤلاء لا شرقيّون ولا غربيّون ، إنّما نحن ناشئة القطب ، وما زعمت أنّه البارحة انقدح من برجي النيران فقد كان يجب أن تحكم معنا۸ ؛ لأنّ نوره وضياءه عندي فلهبه ذاهب عنّي ، يا دهقان ، هذه قضيّة عيصٌ فاحسبها ووكّدها إن كنت عالماً بالأكوار والأدوار » . قال : لو علمت ذلك لعلمت أنّك تحصي عقود القصب في هذه الأجمة .
ومضى أميرالمؤمنين عليه السلام فهزم أهل النهروان وقتلهم وعاد بالغنيمة والظفر ، فقال الدهقان : ليس هذا العلم ممّا في أيدي أهل زماننا ، هذا علم مادّته من السماء۹ .
وقد رواه في الاحتجاج‏۱۰ أيضاً ، وفيه دلالة على أنّ هذه الأوضاع علامات للكائنات والحوادث ، ولكن لا يحيط بها علم البشر سوى الأنبياء والأئمّة الغرر ، وليس فيه دلالة على أنّه يجوز لغيرهم الحكم بذلك .
ومنها : ما رواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبان بن تغلب ، قال : كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلّم عليه ، فردّ عليه أبو عبداللَّه ، فقال له : « مرحباً يا سعد » ، فقال الرجل : [بهذا الإسم ]سمّتني اُمّي وما أقلّ من يعرفني به ، فقال له أبو عبداللَّه عليه السلام : « صدقت يا سعد المولى » ، فقال الرجل : جعلت فداك ، بهذا كنت اُلقّب . فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « لا خير في اللقب ، إنّ اللَّه تعالى يقول في كتابه : « وَ لَا تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَ لَا تَنَابَزُواْ بِالْأَلْقَبِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَنِ »۱۱ ، ما صناعتك يا سعد ؟» فقال : جعلت فداك ، إنّا أهل بيتٍ ننظر في النجوم ، لا يقال باليمن أحد أعلم بالنجوم منّا .
فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « كم [يزيد] ضوء المشتري على ضوء القمر درجة ؟ »۱۲فقال اليماني : لا أدري ، فقال أبو عبداللَّه : « صدقت ، فكم [يزيد] ضوء المشتري على ضوء عطارد درجة ؟ » فقال اليماني : لا أدري ، فقال له أبو عبداللَّه : « صدقت ، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الإبل ؟ » فقال اليماني : لا أدري ، فقال له : « صدقت ، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت البقر ؟ فقال اليماني : لا أدري ، فقال له : صدقت ، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الكلاب ؟ » فقال اليماني : لا أدري ، فقال أبو عبداللَّه : « صدقت في قولك لا أدري ، فما زحل عندكم في النجوم ؟ » فقال اليماني : نجم نحس ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « لا تقل هذا فإنّه نجم أميرالمؤمنين ، وهو نجم الأوصياء عليهم السلام ، وهو النجم الثاقب الذي قال اللَّه تعالى في كتابه » ، فقال اليماني : فما معنى الثاقب ؟ فقال عليه السلام : « إنّ مطلعه في السماء السابعة ، فإنّة ثَقَبَ بضوئه حتّى أضاء في السماء الدنيا ، فمن ثَمّ سمّاه اللَّه النجم الثاقب » .
ثمّ قال : « يا أخا العرب ، عندكم عالِم ؟ » فقال اليماني : جعلت فداك ، إنّ في اليمن قوماً ليسوا كأحد من الناس في علمهم ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « وما يبلغ من علم عالمهم ؟ » قال اليماني : إنّ عالمهم ليزجر الطير ويقفو الأثر في ساعة واحدة مسيرة شهر للراكب المحثّ ، فقال أبو عبداللَّه : « فإنّ عالم المدينة أعلم من عالم اليمن » ، قال اليماني : وما يبلغ من علم عالم المدينة ؟ قال عليه السلام : « إنّ علم عالم المدينة ينتهي إلى أن لا يقفو الأثر ولا يزجر الطير ، ويعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس تقطع اثني عشر برجاً ، واثني عشر برّاً ، واثني عشر بحراً ، واثني عشر عالماً » ، فقال له اليماني : ما ظننت أنّ أحداً يعلم هذا وما يدري ما كنهه ، قال : ثمّ قام اليماني [وخرج‏] ۱۳ .
وفيه دلالة على كون النجوم علامات وعلى خطأ المنجّمين في بيان سعادة الكواكب ونحوسها .
ومنها : ما رواه في الاحتجاج عن هشام بن الحكم في خبر الزنديق الذي سأل أبا عبداللَّه عن مسائل ، فكان فيما سأله : ما تقول فيمن زعم أنّ هذا التدبير الذي يظهر في العالم تدبير النجوم السبعة ؟ قال عليه السلام : « يحتاجون إلى دليل ، إنّ هذا العالم الأكبر والعالم الأصغر من تدبير النجوم التي تسبح في الفلك وتدور حيث دارت متعبة لا تفتر وسائرة لا تقف » . ثمّ قال : « وإنّ لكلّ نجم منها موكّلاً مدبّراً۱۴ ، فهي بمنزلة العبيد المأمورين المنهيّين ، فلو كانت قديمة أزليّة لم تتغيّر من حال إلى حال » .
ثمّ قال : فما تقول في علم النجوم ؟ قال : « هو علم قلّت منافعه ، وكثرت مضرّاته ؛ لأنّه لا يدفع به المقدور ، ولا يُتّقى به المحذور ، إن أخبر المنجّم بالبلاء لم ينجه التحرّز من القضاء ، وإن أخبر هو بخير لم يستطع تعجيله ، وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه ، والمنجّم يضادّ اللَّه في علمه بزعمه أنّه يردّ قضاء اللَّه عن خلقه »۱۵ .
وفيه دلالة على نفي تأثيرها وعدم جواز الاعتماد عليها حتّى في اختيار الساعات .
ومنها : ما رواه الصدوق في الخصال بإسناده عن نصر بن قابوس ، قال : سمعت أبا عبداللَّه يقول : « المنجّم ملعون ، والكاهن ملعون ، والساحر ملعون ، والمغنّية ملعونة ، ومن آواها وأكل كسبها ملعون »۱۶ .
ومنها : ما رواه أيضاً عنه ، قال : قال : « المنجّم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار »۱۷ .
قال الصدوق : المنجّم الملعون : هو الذي يقول بِقِدم الفلك ولا يقول بمفلّكه وخالقه عزّ وجلّ‏۱۸ .
ومنها ما رواه في الخصال عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : « من تكهّن أو تُكُهِّن له فقد برأ من دين محمّد صلى اللَّه عليه وآله»۱۹ ، الحديث .
ومنها : ما رواه في معاني الأخبار بإسناده عن المفضّل عن الصادق عليه السلام في حديث - في قوله تعالى : « وَ إِذِ ابْتَلَى‏ إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَتٍ »۲۰ - إلى أن قال - : « وأمّا الكلمات فمنها : ما ذكرناه ، ومنها : المعرفة بقدم بارئه وتوحيده وتنزيهه عن التشبيه حتّى نظر إلى الكواكب والقمر والشمس ، واستدلّ باُفول كلّ واحد منها على حدوثه ، وبحدوثه على محدثه ، ثمّ أعلمه عزّ وجلّ أنّ الحكم بالنجوم خطأ »۲۱ .
ومنها : ما رواه عن أبي خالد الكابلي ، قال : سمعت زين العابدين عليه السلام يقول : « الذنوب التي تغيّر النعم البغي على الناس - إلى أن قال - والذنوب التي تظلم الهواء السحر والكهانة والإيمان بالنجوم والتكذيب بالقدر وعقوق الوالدين »۲۲ ، الحديث .
ومنها : ما رواه في الخصال بإسناده عن أبي الحصين ، قال : سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول : « سُئل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله عن الساعة ، فقال : عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر »۲۳ .
ومنها : ما رواه المحقّق في المعتبر قال : قال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله : « مَن صدّق كاهناً أو منجّماً فهو كافر بما اُنزل على محمّد صلى اللَّه عليه وآله »۲۴ .
ومنها : ما رواه الصدوق في الخصال عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : « قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : أربعة لا تزال في اُمّتي إلى يوم القيامة : الفخر بالأحساب ، والطعن بالأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة »۲۵ .
ومنها : ما رواه عن الباقر أيضاً عن آبائه عليهم السلام قال : « نهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله عن خصال » ، وساق الحديث إلى أن قال : « وعن النظر في النجوم »۲۶ .
ومنها : ما رواه ابن طاوس في فتح الأبواب عن الصادق عليه السلام في دعاء الاستخارة ، قال:

1.من لا يحضره الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۷۲ .

2.لقمان ( ۳۱ ) : ۳۴ .

3.الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۵ - ۴۱۶ ، المجلس ۶۴ ، ح ۱۶ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۱ - ۳۷۲ ، ح ۱۵۰۴۴ .

4.نهج البلاغة ، ص ۱۰۵ ، الخطبة ۷۹ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۵۰۴۸ مع تفاوت في بعض الألفاظ فيهما .

5.الاحتجاج ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ .

6.الدهاقين : جمع دهقان ، وهو معرّب يطلق على رئيس القرية وعلى التاجر وعلى من له مال وعقار ، وداله مكسورة ، وفي لغة تُضم . المصباح المنير ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ .

7.البرذون - بكسر الباء الموحّدة وبالذال المعجمة - : هو من الخيل الّذي أبواه أعجميّان ، والاُنثى برذونه ، والجمع براذين . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۷۸ ( برذ ) .

8.في بحار الأنوار : « معه لي » .

9.فرج المهموم ، ج ۱ ، ص ۱۰۲ - ۱۰۴ مع اختلاف في الألفاظ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۲۹ - ۲۳۰ ، ح ۱۳ .

10.الاحتجاج ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ - ۲۴۰ .

11.الحجرات (۴۹) : ۱۱ .

12.في المصدر : « كم يزيد ضوء الشمس على ضوء القمر درجة ؟ » قال اليماني : لا أدري ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « صدقت ، فقال : فكم ضوء القمر يزيد على ضوء المشتري درجة ؟ » قال اليماني : لا أدري ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : « صدقت » .

13.الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ مع بعض الاختلاف وزيادات أثبتناها منه .

14.في الأصل والمصدر : « موكّل مدبّر » ، والصحيح ما أثبت .

15.الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۳۴۷ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۵۵ ، ص ۲۲۳ ، ح ۳ .

16.الخصال ، ج ۱ ، ص ۲۹۷ ، ح ۶۷ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۳ ، ح ۲۲۲۰۱ و ۲۲۲۰۲ .

17.المصدر السابق .

18.الخصال ، ج ۱ ، ص ۲۹۸ ، ذيل ح ۶۷ .

19.الخصال ، ج ۱ ، ص ۱۹ ، ح ۶۸ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۹ - ۱۵۰ ، ح ۲۲۲۱۶ .

20.البقرة ( ۲ ) : ۱۲۴ .

21.معاني الأخبار ، ص ۱۲۷ ، ح ۱ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۲ ، ح ۱۵۰۴۵ مع تفاوت .

22.معاني الأخبار ، ص ۲۷۰ ، ح ۲ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۲ - ۳۷۳ ، ح ۱۵۰۴۶ .

23.الخصال ، ج ۱ ، ص ۶۲ ، ح ۸۷ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۳ ، ح ۲۲۲۰۰ .

24.المعتبر ، ج ۲ ، ص ۶۸۸ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۷ ، ج ۱۳۴۶۰ .

25.الخصال ، ج ۱ ، ص ۴۱۷ - ۴۱۸ ، ح ۱۰ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۲۸ - ۱۲۹ ، ح ۲۲۱۶۷ .

26.الخصال ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ ، ح ۶۰ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۳ ، ح ۲۲۲۰۳ .


مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
292
  • نام منبع :
    مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    السید عبد الله‏ شبّر، تحقیق: مجتبى محمودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10663
صفحه از 719
پرینت  ارسال به