289
مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار

الحديث السادس والثلاثون والمائتان - إلى - الرابع والأربعون

[اليد العليا خير من اليد السفلى وأحاديث اُخرى‏]

۰.ما رويناه عن الصدوق في الفقيه أيضاً عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قال : « اليدُ العليا خير من اليد السفلى »۱ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « الآن حمي الوطيس »۲ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « لا يُلسع المؤمن من جحر مرّتين »۳ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « الحرب خدعة »۴ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع »۵ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « إنّ من الشعر لحكمة ، وإنّ من البيان لسحراً »۶ .
وقال عليه السلام : « الأرواحُ جنود مجنّدة ، ما تعارف منها ائتلف،وما تناكر منها اختلف »۷ .
وقال صلى اللَّه عليه وآله : « مطلُ الغني ظلم »۸ .

1.من لا يحضره الفقيه ، ج‏۴ ، ص‏۳۷۶ ، ح‏۵۷۶۳ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۹ ، ص ۳۷۸ ، ح‏۱۲۲۸۲ .

2.المصدر ، ج ۴ ، ص ۳۷۷ ، ح‏۵۷۸۴ ؛ وانظر : بحار الأنوار ، ج ۱۹ ، ص ۱۹۱ ذيل ح‏۴۴ .

3.المصدر ، ج‏۴ ، ص‏۳۷۸ ، ح‏۵۷۸۵ . وانظر : مستدرك الوسائل ، ج‏۱۱ ، ص‏۱۲۰ ، ح‏۱۲۵۸۷ .

4.المصدر ، ج ۴ ، ص ۳۷۸ ، ح‏۵۷۹۴ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۶۲ ، ح‏۱ .

5.المصدر ، ج‏۳ ، ص‏۳۶۷ ، ح‏۴۲۹۸ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج‏۲۳ ، ص‏۲۰۶ ، ح‏۲۹۳۷۸ .

6.المصدر ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ ، ح‏۵۸۰۵ .

7.المصدر ، ج‏۴ ، ص‏۳۸۰ ، ح‏۵۸۱۸ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۵ ، ص‏۲۴۱ ، ح‏۲۶ .

8.المصدر ، ج‏۴ ، ص‏۳۸۰ ، ح‏۵۸۱۹ ؛ وعنه في وسائل الشيعة ، ج‏۱۸ ، ص‏۳۳۳ ، ح‏۲۳۷۹۱ .


مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
288

الحديث الخامس والثلاثون والمائتان‏

[أعبد الناس من أقام الفرائض . . .]

۰.ما رويناه عن الصدوق في الفقيه عن الصادق عليه السلام قال : « الاشتهار بالعبادة ريبة » ، ثمّ قال : « إنّ أبي حدّثني عن أبيه عن جدّه أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله قال : أعبدُ الناس من أقام الفرائض ، وأسخى الناس من أدّى زكاة ماله ، وأزهدُ الناس من اجتنب الحرام »۱ .

بيان‏

قال المحدّث الكاشاني :
لعلّ المراد باشتهار العبادة أن يعرف الرجل بكونه عابداً ويشتهر بإكثاره منها ، والمراد بكونه ريبة أنّه يريب في أن تكون فريضته خالصة للَّه ؛ لأنّ ما كان للَّه ينبغي أن يكون خافياً كما روي : « أنّ إخفاء العمل أشدّ من العمل ، اللهمّ إلّا أن لا يكون له مدخل في الاشتهار أو أنّه شَهرَه اللَّه ، وحينئذٍ لا تضرّه الريبة ، وكأنّ الغرض من الحديث : الترغيب في الإخفاء والسعي في عدم الاشتهار بكثرة العبادة ، ولهذا عقّبه بقوله : « أعبدُ الناس من أقام الفرائض » ، يعني من يسعى في أن لا تشذّ عنه فريضة لم يقمها ، فإنّه أشدّ من الإتيان بالنوافل ، ولعلّ مَن يأتي بكثير من النوافل يفوت عنه كثير من الفرائض ، وهو لا يشعر به . وكذا القول في أخواته ، وحاصل الحديث بأوائل فقراته : أنّ تصفية العمل من الشوائب والإخلاص فيه وإن قلّ خير من إكثاره‏۲ .

1.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۹۴ ، ح‏۵۸۴۰ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۲۰ ، المجلس ۶ ، ح ۴ ؛ وعن الأمالي في بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۳ - ۱۱۴ ، ح‏۲ .

2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۶۰ ، ذيل ح ۲۵۳۸۶ - ۴ .

  • نام منبع :
    مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    السید عبد الله‏ شبّر، تحقیق: مجتبى محمودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10808
صفحه از 719
پرینت  ارسال به