إيضاح
قوله عليهما السلام : ( فشدّ عليه ) أي حمل عليه .
( فشطر بها ) إن كان بالشين المعجمة فهو بمعنى : قصد بها ، يقال : شطر شطره ، أي قصده ، وإن كان بالسين المهملة فهو بمعنى : زخرف لها الكلام وخدعها .
و ( هذا الرجل ) يعني به نُفيلاً .
( وتحمّل عليه ) أي : كلّفهم الشفاعة عند الزبير ليدفع إليه الخطّاب ، ثمّ إنّه لمّا يئس من تأثير شفاعتهم ذهب إلى عبدالمطّلب ليشفع له عندهم مضافاً إلى بطون قريش .
وقوله : ( عمل ) أي معاملة واُلفة .
و( ابني فلان ) كناية عن العبّاس كما يدلّ عليه آخر الحديث .
( إنّ ابني هذا ) يعني به الخطّاب المتولّد من تلك الأمة .
( ابن الشيطان ) لأنّه ولد من الزنا كما قال : « وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَدِ »۱ .