الحديث الحادي عشر والمائتان
[كان للنبي خليط في الجاهلية]
۰.ما رويناه عن ثقة الإسلام في الكافي مسنداً عن عبداللَّه بن سنان ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : « كان للنبيّ خليط۱ في الجاهليّة ، فلمّا بعث صلى اللَّه عليه وآله لقيه خليطه فقال للنبيّ : جزاك اللَّه من خليط خيراً ، فقد كنت تؤاتي ولا تُماري ، فقال له النبيّ : وأنت فجزاك اللَّه من خليط خيراً ، فإنّك لم تكن تريد ربحاً ولا تمسك ضِرساً »۲ .
بيان
لعلّ المراد : أنّك كنت وسطاً في المخالطة لم ترد ربحاً تستحقّه ، ولا تمسك ضرساً على ما في يدك من حقّي ، فتخونني فيه .
ويحتمل أن يكون المعنى : لم تكن تريد ربحاً أعطيك لعلّة فتتهمني فيه ، ولم تكن بخيلاً في مالك أيضاً .
والمؤاتاة : الموافقة .