243
مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار

الحديث عشر والمائتان‏

[في منزلة العباس بن عبدالمطلب‏]

۰.ما رويناه عن الشيخ في الأمالي بإسناده عن أبي رافع ، قال : بعث النبيّ صلى اللَّه عليه وآله عمر ساعياً على الصدقة ، فأتى العبّاس يطلب صدقة ماله ، فأتى النبيّ وذكر ذلك ، فقال له النبيّ صلى اللَّه عليه وآله : « يا عمر ، أما علمت أنّ عمّ الرجل صنو أبيه ، إنّ العبّاس أسلفنا صدقته للعام عام أوّل »۱ .

بيان‏

قال في النهاية :
في حديث العبّاس : فإنّ عمّ الرجل صنو أبيه ، وفي رواية : العبّاس صنو أبي ، وفي رواية : صنوي ، الصنو : المثل ، وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد ، يريد أنّ [أصل ]العبّاس وأصل أبي واحد ، وهو مثل أبي أو مثلي‏۲ .

1.الأمالي ، ص ۲۴۹ ، المجلس ۹ ، ح‏۳۱ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۲۲ ، ص ۲۸۵ ، ح‏۵۰ .

2.النهاية لابن الأثير ، ج ۳ ،ص ۵۷ والزيادة من المصدر .


مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
242

الحديث التاسع والمائتان‏

[في تفسير آية « وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَنَ بِوَ لِدَيْهِ حُسْنًا » ]

۰.ما رويناه عن ثقة الإسلام في الكافي بإسناده عن أبي الجارود ، قال : سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول وذكر هذه الآية : « وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَنَ بِوَ لِدَيْهِ حُسْنًا »۱فقال : « رسول اللَّه أحدُ الوالدين » . فقال عبداللَّه بن عجلان : مَن الآخر ؟ قال : « قال : عليّ ، ونساؤه علينا حرام ، وهي لنا خاصّة »۲ .

بيان‏

لعلّ المعنى : أنّ هذه الآية نزلت فينا أهل البيت ، فالمراد بالإنسان : الأئمّة عليهم السلام وبالوالدين : رسول اللَّه وأميرالمؤمنين عليهم السلام ، أو المعنى : أنّ هذه الحرمة لنساء النبيّ صلى اللَّه عليه وآله من جهة الوالديّة مختصّة بنا أولاد فاطمة عليهم السلام ، وأمّا الجهة العامّة فمشتركة ، واللَّه العالم .

1.العنكبوت ( ۲۹ ) : ۸ .

2.الكافي ، ج ۵ ، ص‏۴۲۰ ، باب آخر وفيه ذكر أزواج النبي صلى اللَّه عليه وآله ، ح‏۲ ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج ۲۲ ، ص‏۲۰۹ ، ح‏۳۵ .

  • نام منبع :
    مصابيح الأنوار في حلّ مشکلات الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    السید عبد الله‏ شبّر، تحقیق: مجتبى محمودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10675
صفحه از 719
پرینت  ارسال به