الحديث التاسع والمائتان
[في تفسير آية « وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَنَ بِوَ لِدَيْهِ حُسْنًا » ]
۰.ما رويناه عن ثقة الإسلام في الكافي بإسناده عن أبي الجارود ، قال : سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول وذكر هذه الآية : « وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَنَ بِوَ لِدَيْهِ حُسْنًا »۱فقال : « رسول اللَّه أحدُ الوالدين » . فقال عبداللَّه بن عجلان : مَن الآخر ؟ قال : « قال : عليّ ، ونساؤه علينا حرام ، وهي لنا خاصّة »۲ .
بيان
لعلّ المعنى : أنّ هذه الآية نزلت فينا أهل البيت ، فالمراد بالإنسان : الأئمّة عليهم السلام وبالوالدين : رسول اللَّه وأميرالمؤمنين عليهم السلام ، أو المعنى : أنّ هذه الحرمة لنساء النبيّ صلى اللَّه عليه وآله من جهة الوالديّة مختصّة بنا أولاد فاطمة عليهم السلام ، وأمّا الجهة العامّة فمشتركة ، واللَّه العالم .