بنابراین، اصحاب حدیث - برخلاف اصحاب کلام که با تکیه بر عقل خود برخی احادیث منقول از ائمه علیهم السلام را میپذیرند و برخی را انکار میکنند - در برابر همه روایات منقول از ائمه علیهم السلام خاضع و تسلیماند.
اختلاف مهمتر متکلمان و محدّث - متکلمان در حوزه دوم علم کلام یعنی تبیین و نظریهپردازی است. محدّث - متکلمان برخلاف متکلمان به عرصه تبیین و نظریهپردازی عقلانی و برون متنی وارد نمیشدند و از نظر آنها یکی از مهمترین اشکالهای متکلمان ورود به این حوزه بوده است. بنا به دیدگاه آنان هر سخنی که به سخنان امام افزوده میشود رأی یا قیاس است۱ و انسان را به ورطه بیدینی،۲ بدعت،۳ گمراهی و ضلالت۴ خواهد کشاند.
هشام بن حکم در بحث تجسیم به این دلیل که مبانی دیدگاه خود را از برخی
1.. «حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ علیه السلام قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا علیه السلام فَقَالَ لَهُ يَا ابن رَسُولِ اللَّهِ صِفْ لَنَا رَبَّكَ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فَقَالَ الرِّضَا علیه السلام إِنَّهُ مَنْ يَصِفُ رَبَّهُ بِالْقِيَاسِ لَا يَزَالُ الدَّهْرَ فِي الِالْتِبَاسِ مَائِلًا عَنِ الْمِنْهَاجِ ظَاعِناً فِي الِاعْوِجَاجِ ضَالًا عَنِ السَّبِيلِ قَائِلًا غَيْرَ الْجَمِيلِ أُعَرِّفُهُ بِمَا عَرَّفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ وَأَصِفُهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ غَيْرِ صُورَةٍ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَلَا يُقَاسُ بِالنَّاس» (شیخ صدوق، التوحید، ص۴۷).
2.. «مَا لَكُمَا وَالْكَلَامِ يُثْنِيكُمْ إِلَى الزَّنْدَقَةِ!» (شیخ طوسی، اختیار معرفة الرجال، ص۴۹۹).
3.. «مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ علیه السلام بِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنَ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ صلی الله علیه و الهضَلَّ وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللَّهِ وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ» (کلینی، کافی، ج۱، ص۵۶).
4.. «وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ فِي دِينِ اللَّهِ بِرَأْيِهِ أَوْ يَأْخُذَ فِيهِ بِقِيَاسِهِ وَيْحَ أَصْحَابِ الْكَلَامِ يَقُولُونَ هَذَا يَنْقَاسُ وَهَذَا لَا يَنْقَاسُ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ حِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَرَأَى فِي نَفْسِهِ وَقَالَ بِشِرْكِهِ إِنَّ النَّارَ أَعْظَمُ قَدْراً مِنَ الطِّينِ فَفَتَحَ لَهُ بِالْقِيَاسِ أَنْ لَا يَسْجُدَ الْأَعْظَمُ لِلْأَدْنَى فَلُعِنَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَصُيِّرَ شَيْطَاناً مَرِيداً وَلَوْ جَازَ الْقِيَاسُ لَكَانَ كُلُّ قَائِسٍ مُخْطِئٍ فِي سَعَةٍ إِذِ الْقِيَاسُ مِمَّا يَتِمُّ بِهِ الدِّينُ فَلَا حَرَجَ عَلَى أَهْلِ الْخِلَافِ كَأَنْ يَكُونَ وَأَنَّ أَمْرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَزَلْ مُعْتَدِلًا حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ الْمُوَلَّدُونَ مِنْ أَبْنَاءِ سَبَايَا الْأُمَمِ فَأَخَذُوا بِالرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ وَتَرَكُوا سُنَنَ الْأَنْبِيَاءِ صفَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» (ابن حیون، دعائم الاسلام، ج۲، ص۵۳۶).