روايت ديگر صدوق از حسن بن حمزه
صدوق روايت ديگرى از حسن بن حمزه روايت كرده در عيون ۱ چنان كه در ص ۱۲۰ از تاسع بحار ۲ گفته : ( ن ) الحسن بن حمزة العلوي ، عن محمد بن الحسين بن درست ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن عمران الكوفي ، عن ابن أبي نجران و صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنه قال : يا إسحاق ، ألا اُبشرِّك ؟ قلت : بلى ، جعلني اللّه فداك يا ابن رسول اللّه ! فقال : وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللّه و خط أمير المؤمنين فيها : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم ... .
و ذكر الحديث مثله سواءً ، إلاّ أنه قال في حديثه في آخره : ثم قال الصادق : يا إسحاق ، هذا دين الملائكة و الرسل ، فصنه عن غير أهله يصنك اللّه و يصلح ما لك . ثم قال : من دان بهذا أمن عقاب اللّه عز و جل .
در خود عيون أخبار الرضا ۳ در «باب النصوص على الرضا بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام» بعد از نقل حديث لوح گفته :
و حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران و صفوان بن يحيى ، عن . . .
از جمله امورى كه از ارباب تراجم نسبت به حسن بن حمزه علوى معروف كه هم طبقه بزوفرى در روايات تهذيب و استبصار مى باشد فوت شده ، روايت صدوق است از او ، چنان كه در ص ۹۰ از معاني الأخبار ۴ مطبوع كه ملحق به علل الشرايع است در باب ۱۶۴ ، كه «باب معنى ما جاء في لعن الذهب و الفضة» است گفته :
حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني رضى الله عنه ، قال : حدثنا محمد اُوميدوار ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن ابن
أبي عمير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : لعن اللّه الذهب و الفضة ، لا يحبهما إلا من كان من جنسهما . قلت : جعلت فداك ! الذهب و الفضة ؟ قال : ليس حيث تذهب إليه ، إنما الذهب الذي ذهب بالدين ، يبرو الفضة الذي أفاض الكفر . قال مصنف هذا الكتاب ۵ رضى الله عنه : هذا حديث لم أسمعه إلا من الحسن بن حمزة العلوي ، و لم أروه عن شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، و لكنه صحيح عندي ، يؤيده الخبر المنقول عن أمير المؤمنين أنه قال : « أنا يعسوب المؤمنين ، و المال يعسوب الظلمة ، و المال لا يروس ، إنما تراس به .
فهو كناية عمن ذهب بالدين و أفاض الكفر ، و إنما وقعت الكناية بهما لأنهما إثمان شى ۶
كما أن الذين كنى عنهم اُصول كل كفر و ظلم .
اين كه گفتيم : ارباب رجال به نقل روايت صدوق از او متفطن نشده اند از تنقيح المقال (ص ۲۵۴ و ۲۵۵ جلد اول) معلوم مى شود ؛ چه در آن جا بعد از توثيق حسن و نقل اقوال ديگر روايت تلعكبرى و شيخ مفيد و غضايرى و احمد بن عبدون را از او نقل كرده است و بس ، اگر چه از عبارت نجاشى برنمى آيد كه جميع مشايخ او از او روايت كرده اند ؛ چه گفته بعد از نقل مفيد از او : «و جميع شيوخنا رحمهم اللّه » ، ليكن صدوق را شامل نخواهد شد ؛ چه مفهوم ظاهر عبارت ، شيوخ بلا واسطه است و صدوق شيخ بلا واسطه نجاشى نيست ،بلكه مفيد و غضائرى و امثال ايشان واسطه هستند .
بارى در عيون ۷ نيز روايتى از او نقل كرده و سند اين است : در اوائل عيون در مولد الرضا سند اين طور است ۸ : در «باب النصوص على الرضا بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر» :
و حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي [ رضى الله عنهقال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست ]السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك .
1. كمال الدين ، ص ۳۱۲ ، ح ۳ .
2. بحار الأنوار ، ج ۳۶ ، ص ۲۰۰ .
3. عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۵۰ ، ح ۳ .
4. معانى الأخبار ، ۳۱۳ ( چاپ انتشارات اسلامى ، تحقيق على اكبر غفارى ) .
5. معاني الأخبار ، ص ۳۱۴ .
6. كذا ، شايد « لكل شيء » صحيح باشد .
7. عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۵۱ ، ح ۳ .
8. كذا .