و عِشرونَ رَكعَةً».۱
۳۰. عنه عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن المُسافِرِ إلى مَكَّةَ و غَيرِها هَل عَلَيهِ صَلاةُ العيدَينِ الفِطرِ وَ الأضحى؟ فَقالَ: نَعَم، إلّا بِمِنىً يَومَ النَّحرِ».۲
رواه الصدوق فی کتاب من لایحضره الفقیه (ج۱، ص۵۱۱، ح۱۴۷۷) عن سعد بن سعد مثله، و لیس فیه «سالته».
۳۱. أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن المُحرِمِ يُظَلِّلُ عَلى نَفسِهِ. فَقالَ: أ مِن عِلَّةٍ؟ فَقُلتُ: يُؤذيهِ حَرُّ الشَّمسِ و هوَ مُحرِمٌ، فَقالَ: هيَ عِلَّةٌ، يُظَلِّلُ و يَفدي».۳
۳۲. أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن رَجُلٍ يَبيعُ جاريَةً كانَ يَعزِلُ عَنها، هَل عَلَيهِ فيها استِبراءٌ؟ قالَ: نَعَم، و عن أدنى ما يَجزي مِنَ الاستِبراءِ لِلمُشتَري و البائِعِ؟ قالَ: أهلُ المَدينَةِ يَقولونَ: حَيضَةٌ، و كانَ جَعفَرٌ علیه السلام يَقولُ: حَيضَتانِ. و سَألتُهُ عن أدنى استِبراءِ البِكرِ، فَقالَ: أهلُ المَدينَةِ يَقولونَ حَيضَةٌ، و كانَ جَعفَرٌ علیه السلام يَقولُ: حَيضَتانِ».۴
۳۳. محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن لُحومِ البَراذينِ و الخَيلِ و البِغالِ، فَقالَ: لا تَأكُلها».۵
۳۴. أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن رَجُلٍ مُسافِرٍ حَضَرَهُ المَوتُ فَدَفَع مالاً إلى رَجُلٍ مِنَ التُّجّارِ، فَقالَ لَهُ: إنَّ هَذَا المالَ لِفُلانِ بنِ فُلانٍ، لَيسَ [لي] لَهُ فِيهِ قَليلٌ و لا كَثيرٌ، فَادفَعهُ إلَيهِ يَصرِفهُ حَيثُ شاءَ، فَماتَ و لَم يأمُر فيهِ صاحِبَهُ الَّذي جَعَلَهُ لَهُ بأمرٍ، و لا يَدري صاحِبُهُ مَا الَّذي حَمَلَهُ عَلى ذَلِكَ،