رَجُلٌ إلى أبِي الحَسَنِ علیه السلام: هَل يَشَمُّ الصّائِمُ الرَّيحانَ يَتَلَذَّذُ بِهِ؟ فَقالَ علیه السلام: لا بَأسَ بِهِ».۱
۲۵. و عنه۲، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن القُنوتِ، هَل يُقنَتُ في الصَّلَوات كُلِّها أُم فيما يُجهَرُ فيها بِالقِراءَةِ؟ قالَ: لَيسَ القُنوتُ إلّا في الغَداةِ و الجُمُعَةِ و الوَترِ و المَغرِبِ».۳
۲۶. أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن سَجدَةِ الشُّكرِ فَقالَ: أيُّ شَيءٍ سَجدَةُ الشُّكرِ؟ فَقُلتُ لَهُ: إنَّ أصحابَنا يَسجُدونَ بَعدَ الفَريضَةِ سَجدَةً واحِدَةً و يَقولونَ: هيَ سَجدَةُ الشُّكرِ، فَقالَ: إنَّما الشُّكرُ إذا أنعَمَ اللّهُ تَعالى عَلى عَبدِهِ النِّعمَةَ أن يَقولَ: (سُبْحَانَ ٱلَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَ مَا كُنَّا لَهُمُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ)».۴
رواه الصدوق فی من لا يحضره الفقيه (ج۱، ص۳۳۲، ح۹۷۳) عن سعد بن سعد مثله، و لیس فیه « فَقالَ: أيُّ شَيءٍ سَجدَةُ الشُّكرِ».
۲۷. أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن الوَترِ، أ فَصلٌ أم وَصلٌ؟ قالَ: فَصلٌ».۵
۲۸. ما رواه أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن جُلودِ السَّمّورِ، فَقالَ: أيُّ شَيءٍ هوَ ذاكَ الأدبَسُ؟ فَقُلتُ: هوَ الأسوَدُ، فَقالَ: يَصيدُ؟ فَقُلتُ: نَعَم يَأخُذُ الدَّجاجَ و الحَمامَ، قالَ: لا۶».
۲۹. عنه، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام قالَ: «سَألتُهُ عن الصَّلاةِ يَومَ الجُمُعَةِ كَم رَكعَةً هيَ قَبلَ الزَّوالِ؟ قالَ: سِتُّ رَكَعاتٍ بُكرَةً، و سِتُّ رَكَعاتٍ بَعدَ ذَلِكَ اثنَتا عَشَرَةَ رَكعَةً، و سَتُّ رَكَعاتٍ بَعدَ ذَلِكَ ثَمانيَ عَشرَةَ رَكعَةً،و رَكعَتانَ بَعدَ الزَّوالِ فَهذِهِ عِشرونَ رَكعَةً، و رَكعَتانِ بَعدَ العَصرِ فَهذِهِ ثِنتانِ