كانَ لَهُ ابنٌ يَدَّعيهِ فَنَفاهُ و أخرَجَهُ مِنَ الميراثِ و أَنا وَصيُّهُ، فَكَيفَ أصنَعُ؟ فَقالَ ـ يعنِي الرِّضا علیه السلام ـ: لَزِمَهُ الوَلَدُ بِإقرارِهِ بِالمَشهَدِ، لا يَدفَعُهُ الوَصيُّ عن شَيءٍ قَد عَلِمَهُ».۱
رواه الصدوق فی کتاب من لایحضره الفقیه (ج۴، ص۲۲۰، ح۵۵۱۶) و الطوسی فی تهذیب الأحکام (ج۹، ص۲۳۵، ح ۱۱) بهذا الإسناد، مثله.
۱۰. عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، قالَ: «سَألتُ أبَا الحَسَن علیه السلام عن أقَلِّ ما يَجِبُ فِيهِ الزَّكاةُ مِنَ البِرِّ و الشَّعيرِ و التَّمرِ و الزَّبيبِ. فَقالَ: خَمسَةُ أوساقٍ بِوَسقِ النَّبيِّ صلی الله علیه و آله، فَقُلتُ: كَمِ الوَسقُ؟ قالَ: سِتّونَ صاعاً، قُلتُ: فَهَل عَلَى العِنَبِ زَكاةٌ أو إنَّما تَجِبُ عَلَيهِ إذا صَيَّرَهُ زَبيباً؟ قالَ: نَعَم إذا خَرَصَهُ أخرَجَ زَكاتَهُ».۲
۱۱. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عَمَّن يُصيبُهُ الرَّمَدُ في شَهرِ رَمَضانَ هَل يَذُرُّ عَينَهُ بِالنَّهارِ و هوَ صائِمٌ؟ قالَ: يَذُرُّها إذا أفطَرَ، و لا يَذُرُّها و هوَ صائِمٌ».۳
۱۲. عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن صَومِ ثَلاثَةِ أيّامٍ في الشَّهرِ، هَل فِيهِ قَضاءٌ عَلَى المُسافِرِ؟ قالَ: لا۴».
۱۳. محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحَسَن الرِّضا علیه السلام، قالَ: «سَألتُهُ عن الفِطرَةِ كَم نَدفَعُ عن كُلِّ رَأسٍ مِنَ الحِنطَةِ و الشَّعيرِ و التَّمرِ و الزَّبيبِ؟ قالَ: صاعٌ بِصاعِ النَّبيِّ صلی الله علیه و آله ۵».
رواه الصدوق فی کتاب من لایحضره الفقیه (ج۲، ص۱۷۶، ح۲۰۶۲) بسنده عن